شرت شركة “نيلسن” للأبحاث دراسة أشارت فيها إلى أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 17 سنة يفضلون مشاهدة مقاطع الفيديو بواسطة الأجهزة المحمولة على حساب مشاهدتها من خلال أجهزة التلفاز التقليدية، وذلك على نحو أكبر من قرنائهم ممن هم أكبر سنًا. ووجدت الشركة من خلال دراستها التي قامت فيها بتحليل العادات الخاصة بمشاهدة الوسائط المتعددة لمن هم في عمر يترواح بين 12 إلى 34 سنة، أن المراهقين بين سنَّي 12 إلى 17 يقضون وسطيًا ما يقارب 7 ساعات و 48 دقيقة شهريًا في مشاهدة الفيديو على الهواتف المحمولة، وهذا يشكل ما نسبته 18% أكثر ممن هم بين الـ 18 و 24 سنة، وأكثر بنسبة 46% من الشباب الذين تترواح أعمارهم بين 25 إلى 34 سنة. وبالنسبة لمقاطع الفيديو التي تنشر على الإنترنت، أشارت الدراسة إلى أن الشباب الذين تترواح أعمارهم بين 18 إلى 24 سنة يقضون غالب وقتهم في مشاهدة الفيديو على أجهزة الحاسب الشخصية، بينما يقضي من هم بين سنّي 25 إلى 34 حوالي 136 ساعة شهريًا في مشاهدتها على أجهزة التلفاز التقليدية. ووجدت الدراسة أن المراهقين يتمتعون بكونهم يملكون حاسبات لوحية ومشغلات أقراص “دي في دي” ومنصات ألعاب، أكثر من نظرائهم الأكبر سنًا، ويعود السبب، بحسب نائب الرئيس في شركة “نيلس” بيتر كاتسينجريس، إلى أنهم في الغالب ما يزالون يعيشون في كنف أُسَرهم ويشاركون هذه الأجهزة مع والديهم. وأضاف كاتسينجريس أن المراهقين عندما يرغبون بالاستقلال عن أسرهم فإنهم يُخلِّفون تلك الأجهزة ورائهم عند ذويهم ليصير عندهم أجهزتهم الشخصية الخاصة بهم، مثل الهواتف الذكية والحاسبات المحمولة.