التجارة الإلكترونية

كشف مؤشر جاهزية التجارة الإلكترونية الذي صدر عن مركز المعلومات الاقتصادية EIU، وهو معهد بحثي يتبع مجلة الإيكونوميست البريطانية، أن كوريا الجنوبية تملك أكثر بيئات التجارة الدولية والإنترنت تطورا في دول مجموعة العشرين.

وفي التقرير، قال البحث إن جاهزية التجارة الإلكترونية في مجموعة العشرين تتوقف على 5 فئات: بيئة الاستثمار، وبيئة الإنترنت، وبيئة التجارة الدولية، وإطار العمل القانوني، وأنظمة الدفع الإلكتروني.

وأشار التقرير إلى أن كوريا تملك أكثر بيئات الإنترنت تطورا بين دول مجموعة العشرين، كما جاءت كوريا في المركز الأول في فئتين: بيئة التجارة الدولية، وبيئة الإنترنت.

واحتلت كوريا المركز الخامس من حيث أنظمة الدفع الإلكتروني، والمركز الثامن في مجال إطار العمل القانوني، والمركز الثاني عشر مع روسيا في مجال بيئة الاستثمار.

وأشار التقرير إلى أن "الدول المتقدمة أظهرت تطورا واضحا وآليات فعالة للتجارة الدولية تضعها قريبا من قمة هذه الفئة في مؤشر جاهزية التجارة الإلكترونية".

وتحدث التقرير تحديدا عن كوريا التي حصلت على المركز الأول في هذا المجال.

وأشاد مركز المعلومات الاقتصادية بكوريا قائلا: إنها "واحدة من الدول الثلاث الأولى في مجال كفاءة الجمارك للواردات والصادرات، سواء من حيث التكاليف والوقت الذي تستغرقه".

كما أشاد التقرير كثيرا ببيئة التجارة الدولية في كوريا، بقوله: إن "كوريا الجنوبية التي تحتل صدارة فئة أجزاء الإنترنت قدمت نموذجا مثاليا للصلة بين الجهد السياسي لاجتذاب الناس ورجال الأعمال على الإنترنت من الوهلة الأولى، ثم تشجيعهم على استخدام الإنترنت".

من ناحية أخرى قال ليو بينغ، نائب مدير المركز الصيني لمعلومات شبكات الإنترنت، إن الصين تفوقت على الولايات المتحدة لتتصدر العالم من حيث عدد مستخدمي الإنترنت قبل 4 سنوات.. ويوجد حاليا بين كل 100 مستخدم للإنترنت 24 صينيا، مضيفا: "حققت الصين هذه الإنجازات على خلفية أن سكان الصين معظمهم في الريف، وتشهد البلاد حاليا تسارع عملية شيخوخة المجتمع".

وأشار التقرير إلى أن 17.7% من مستخدمي الإنترنت الصينيين أعمارهم فوق 40 سنة، حيث وصل عدد سكان الإنترنت الريفيين بينهم إلى 146 مليونا حتى نهاية يونيو، أي 27.1%، بزيادة 14.64 مليون شخص عما كان في نهاية العام الماضي.