بينما تحقق تليفونات "غالاكسى إس 4" من سامسونغ و"إتش تى سى وان" مبيعات إيجابية للغاية أخيرًا، يبدو أن التليفونات الذكية العاملة بنظام تشغيل أندرويد مازال لديها المزيد من الأخبار الجيدة فى الفترة المقبلة، بعد تزايد أعداد وموديلات التليفونات العاملة بأندرويد ذات السعر المتوسط أو المنخفض، مما يعتقد الخبراء أنه سيكون سببًا للمزيد من المبيعات لها خاصة فى الأسواق الصاعدة والدول النامية. المزيد من الأسعار المناسبة والتوزيع الجيد هما كلمتا السر فى التوقعات بأحوال أفضل لتليفونات أندرويد فى الفترة المقبلة، حيث تتزايد فرص ملايين المستخدمين فى الدول النامية فى ترقية تليفوناتهم من تليفونات تقليدية إلى تليفونات ذكية تعمل بأندرويد. فى الوقت نفسه يعتقد خبراء أن الأخبار الجيدة لأندرويد تعنى أخبارًا غير جيدة للمنافسين مثل نوكيا التى سيطرت لسنوات طويلة على الأسواق الناشئة بتليفوناتها الجيدة والرخيصة، لكن الأمر لم يعد بتلك السهولة بالنسبة لها الآن فى سوق التليفونات الذكية، حيث تحظى نوكيا بنسبة 23% من سوق التليفونات الأولية، و2،8% فقط من سوق التليفونات الذكية فى العالم، وأمامها الكثير لتزحزح هذا الرقم للأمام. الأخبار غير الجيدة ذاتها تنتظر كلا من بلاك بيري وأبل، فمن المنتظر أن تتأثر كل منهما بهذا السيل من تليفونات أندرويد الجيدة والرخيصة فى المستقبل القريب، فبالنسبة لأبل ليس لديها أي خبرة فى سوق التليفونات الذكية الرخيصة، أما بالنسبة لبلاك بيري فمعظم مبيعاتها فى الأسواق الناشئة تعتمد على الأجهزة العاملة بنظام بلاك بيري 7، ومازال من غير الواضح إن كان مستخدموها سيظلون على ولائهم لها فى المرة القادمة التى يقومون فيها بترقية تليفوناتهم.