أطلقت شركة "مايكروسوفت" الأميركية، عملاق صناعة البرمجيات في العالم، تقرير الشفافية الخاص بسكايب، موضحة فيه عدد الطلبات التي تلقتها من قبل سلطات تطبيق القانون خلال العام 2012 للحصول على بيانات المستخدمين. ويأتي تقرير الشركة بعد دعوات لإصدار تقرير الشفافية من قِبَل مناصري حماية الخصوصية عبر الإنترنت. ووفقاً للتقرير، فإن «مايكروسوفت» تلقت أكثر من 75 ألف طلب للحصول على بيانات مستخدمي سكايب العام الماضي طالت نحو 137.424 من حسابات مستخدميها. وأضافت عبر مدونتها الرسمية على الإنترنت «نحن نقدم الآن المعلومات الخاصة بطلبات سلطات تطبيق القانون الجنائي التي نتلقاها بخصوص الحصول على بيانات عملائنا». وأشارت إلى أنه «مثل الكثيرين في الصناعة، نعتقد أنه من المهم أن يتعرف الجمهور إلى المعلومات الخاصة بوصول سلطات تطبيق القانون لبيانات العملاء، خاصة أن العملاء يستخدمون التكنولوجيا على نحو متزايد في الاتصال بالآخرين وتخزين معلوماتهم الخاصة». يأتي تقرير الشفافية من «مايكروسوفت» بعد إصدارات مماثلة من كبرى شركات التكنولوجيا أمثال «غوغل» و«تويتر».وفي وقت سابق من هذا الشهر أصدرت «غوغل» أحدث تقاريرها، في حين نشرت «تويتر» سجلات طلبات الحصول على بياناتها خلال شهر يناير الماضي. وكانت 44 جماعة من الجماعات المناصرة للخصوصية عبر الإنترنت دفعت شركة «مايكروسوفت» للكشف عن المعلومات الخاصة بطلبات سلطات تطبيق القانون للحصول على بيانات مستخدمي خدمة الدردشة المرئية والصوتية عبر الإنترنت «سكايب».