كدت دراسة حديثة علي شبكات التواصل الاجتماعي، أجراها معهد الدراسات المجتمعية والنفسية بنيوزلندا، علي المجتمع الأوروبي، أن أكثر من 64% من مستخدمي موقع التواصل الأشهر فيس بوك لهم هويات مزيفة وأكثر من حساب رسمي علي الموقع، حيث يعتبرونه متنفسا عن حياتهم التقليدية والمعلومات الرسمية التي ينشروها عن أنفسهم في صفحاتهم الأصلية. وقال موقع "أودي نيوز" إن شبكات التواصل الاجتماعي فتحت الباب علي مصرعيه أمام من يعيشون بأكثر من شخصية، ويرغبون في نشر أفكار ومعلومات دون الكشف عن شخصيتهم، مشيرة إلي أنه حتي الحساب الرسمي لأكثر من 40% ممن تم هذا البحث عليهم كان به معلومات شبه مغلوطة أو مزيفة. وأوضح الموقع أن الباحثين بمعهد الدراسات المجتمعية والنفسية بنيوزلاندا قاموا بتوجيه أسئلتهم لـ 1000 شخص كعينة ممثلة للمجتمع الأوروبي عبر شبكات الإنترنت.