كشف كبير الاستشاريين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات أن قيمة سوق الحوسبة السحابية على مستوى العالم تجاوزت 1.9 تريليون دولار عن سنة 2012 الماضية، وأضاف الدكتور علي عامر أن التقديرات المتوقعة من قبل المختصين والمستثمرين في مجال الحوسبة السحابية تنمو سوقها للضعف بحلول 2014 لتصل نحو 3.8 تريليون دولار. ووصف د. عامر في ورقته العلمية التي ألقاها أخيرا ضمن المحاضرة الثالثة التي نظمتها جمعية الحاسبات السعودية بالتعاون مع جامعة الأمير سلطان في قاعة الأمير سلمان بن عبد العزيز بعنوان "الحوسبة السحابية – بالقليل تحقق الكثير" أن فكرة الحوسبة السحابية تتمثل في تقديمها لمساحة تخزين للمستفيد لحفظ ملفاته بمختلف صيغها من صور ومقاطع فيديو ومستندات وغيرها وجلبها بكل يسر وسهولة وتبادلها مع الغير من أي مكان وفي أي زمان عبر الأجهزة الذكية والحاسوب، وكذلك إجراء مختلف التعاملات التجارية والخدمية بواسطة دوائر حكومية أو شركات توفرها للمستفيدين. وفي كل يوم يقوم ملايين المستخدمين بالاستفادة من خدمات الحوسبة السحابية، التي نتعامل معها منذ سنوات كخدمة البريد الإلكتروني و"جوجل" ودروب بوكس، حيث أصبحت متوافرة عبر الإنترنت. ويتنافس الكثير من الشركات للسيطرة على خدمة التخزين السحابي إذ تعد من أبرز الخدمات التجارية الواعدة في تقنية المعلومات والاتصالات السنوات المقبلة، ولهذا يهتم المستثمرون في هذا المجال إلى جذب أكبر عدد من المستفيدين من خدمات الحوسبة السحابية.