أغاديرـ أحمد إدالحاج
بعد مدينة الدار البيضاء ومدن الشمال ظهرت في مدينة اغادير وعلى موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، صفحة لما بات يعرف "بالتشرميل" . وحسب القيمين على الصفحة الذين اطلقو عليها اسم " متشرملو اكادير"، فهم يعرفون أنفسهم على انهم " جيوش من الشباب الذين حصلوا على شهادات تعليمية بعد تحصيل دراسي طويل وخرجوا الى الشارع يتسولون الوظيفة". وللإشارة فموضة "التشرميل" ظاهرة جديدة باتت تجتاح المدن المغربية، ويقوم بموجبها شباب ومراهقون بالتسلح بالسيوف والسكاكين للقيام بعمليات سرقة والتباهي بعد ذلك بعرض غنائمهم من المسروقات على موقع "فيسبوك". وتظهر الصفحة مجموعة من الشبان في مقتبل العمر وهم يرتدون ملابس خاصة ويحملون سيوف "الساموراي" الياباني وقناني خمر، متباهين بأشياء قيمة من المفترض انها مسروقة يروجون مشاهد تهدف لزرع الرعب في صفوف المواطنين على عكس الصفحات التي ظهرت مؤخرا في بعض المدن مثل الدار البيضاء والتي تروج للظاهرة، "فمتشرملو اكادير" والنواحي لايظهرون وجوههم. و حسب مصادر عليمة، فان هذه الصفحة جاءت بعد ماتم تداوله مؤخرا في الاعلام حول الظاهرة، وان اغلب اصحاب التشرميل يعيشون في الغالب داخل الأحياء الشعبية باكادير وانزكان. وذكرت بعض المصادر الإعلامية المغربية أن السلطات الأمنية وجهت رسالة رسمية عن طريق "أنتربول" إلى إدارة موقع "فيسبوك" لرصد تحركات هذه المجموعات التي تدير صفحات خاصة بها تحت اسم "التشرميل" أو "التشرميل بالكراميل"، وهي تسميات تدل في اللغة العامية على الطبخ.