منذ أن وَصَلَ باراك أوباما إلى منصب رئيس الولايات المتحدة، وهو مستخدم “وفي” لمنصة بلاك بيري، وقال إنه كان يستخدم آيباد 2 منذ نهاية عصر ستيف جوبز، لكنه لا يُمكنه استخدامه في الوقت الحالي لأسبابٍ أمنية. والآن، ذكرت وكالة بلومبرج في تقريرٍ جديد أن جون تشن – الرئيس التنفيذي لشركة بلاك بيري- قد أجرى مُحادثات مع البيت الأبيض؛ لدعْمِ مُواصلة الموظفين هناك لاستخدام أجهزة بلاك بيري. تشن بحكم منصبه الجديد، هو يعمل بكل جهد، حيث ورد في التقرير نفسه أنه قد التقى مع 100 من عملاء المؤسسات الكبيرة، وقال إنه تحدث مع البيت الأبيض حول بعض الأشياء التي يرغبون إدراجها على المنصة. وللأسف، وفقاً لجوش أرنست – المتحدث باسم البيت الأبيض- لم يتضمّن النقاش الهاتف الخاص بأوباما بسبب المشاكل الأمنية. وناقش الاجتماع أيضاً إنتاج هواتف بلاك بيري مُصمَّمة خصيصاً لموظفي البيت الأبيض. المثير للاهتمام ها هُنا، أن جون تشن يعتزم التفكير في إعادة اسم الشركة إلى ريم RIM، بعدما قام ثورستن هاينز – الرئيس التنفيذي السابق لشركة بلاك بيري- بتغيير اسم الشركة إلى بلاك بيري، عندما تم إطلاق بلاك بيري 10 في مطلع العام الماضي، لكنه لم يقرر بعد هل يستعيد الاسم القديم أم لا. بالنسبة لنا، علينا الانتظار لمعرفة المزيد من الأحداث حول هذا الأمر، لكن ربما أوباما ينتظر هو الآخر إلى أن تُطْلِق بلاك بيري معالجات ثمانية النواة 64 بت لأجهزتها المحمولة!