القاهرة ـ أ.ش.أ
شهد شهر سبتمبر من عام ٢٠١٢ الخطوة الأولي للشركة المصرية للاتصالات ( المملوكة للدولة ) تجاه إحلال وتجديد شبكاتها، عبر خطة إستراتيجية طويلة المدي لإحلال شبكات الفايبر ( الألياف الضوئية)، لتكون بديلة للكابلات النحاسية التي تقدم الشركة خدماتها إلى كافة مشغلي الاتصالات عبرها، سواء لشركات المحمول أو الإنترنت العاملة بالسوق. "سبتمبر ٢٠١٢ " الموعد ليس بالقريب، فقد مر عليه نحو عام ونصف العام على بداية الخطة، الأمر الذي يؤكد أن الخطة ليست وقتيه لمواجهة أزمة أو مشكلة بعينها. تصريحات عدة لقيادات الشركة المصرية للاتصالات أكدت على تخصيص نحو 1.6 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية للشركة من سبتمبر ٢٠١٢ إلى ديسمبر ٢٠١٥ لتحويل الهواتف الثابتة الحالية لوحدات تجميع ذكية، بتوصيل كابلات الفايبر "الألياف الضوئية" إلى المنازل. خطة استبدال الكابلات النحاسية بالألياف الضوئية بدأت في محافظة أسوان، وبالتالي فإن الشركة تركز بشكل أساسي على التوسع في المناطق الأكثر احتياجا للخدمات، بالإضافة إلى أنها وضعت خطة للتصدي لشكاوى بطء سرعات السنترالات أو المطالبة برفع سعر الصيانة للكابلات الحالية باستبدال النحاس بالفايبر تسهم في تطوير خطة الإحلال والتجديد للشركات. وتشمل خطة الإحلال توصيل 4000 وحدة ربط بالكوابل الفايبر، بالإضافة إلى مئات الوحدات الحالية معتمدة على توظيف الورش الخاصة بها لإنتاج وحدات التجميع وتركيب أربع وحدات تجميع يوميا بدلا من وحدة واحدة اسبوعيا.