واشنطن ـ العرب اليوم
وفقاً لتقرير التهديدات الأمنية السنوى الصادر عن شركة «تريند مايكرو» بعنوان (الاستفادة من المعلومات الرقمية) فإن الاختراقات الأمنية ومجرمى الإنترنت، والهجمات المنظمة قد جعلت من الصعوبة إن لم يكن من المستحيل الحفاظ على خصوصية البيانات الشخصية والمالية. وقدم التقرير تفصيلاً معمقاً حول الهجمات الكبيرة على مسائل الخصوصية والأمن كقرصنة الخدمات المصرفية الإلكترونية، وتهديدات الأجهزة الجوالة، والهجمات على البنى التحتية وغيرها. ويوفر هذا التقرير السنوى نظرة شاملة على نقاط الضعف التى تعانى منها تقنيات اليوم التى أضحت وبسرعة كبيرة أكثر ترابطاً وأكثر "ذكاءً". ولسوء الحظ، يُمكن للتقنيات الجديدة التى يتم تبينها أن توفر فرص للمجرمين للنجاح فى الوقت الذى يعملون فيه على تطوير هجماتهم الإلكترونية وتهديد الأعمال بما فيها الخدمات المصرفية الإلكترونية وخدمات التجزئة، والتوجه بشكل أكبر نحو المنازل والمستخدمين الأفراد عبر التقنيات الجوالة. وفى هذا الصدد، قال ريموند جنيز، رئيس تقنية المعلومات لدى «تريند مايكرو»: "شهدت السنة الماضية خروقات أمنية كبيرة، وزيادة فى البرمجيات الخبيثة والتهديدات التى تواجه التقنيات الجوالة التى تركت أثرها على الناس فى كافة مناحى الحياة وفى مختلف أنحاء العالم. وبات يتوجب الآن على المستخدمين الأفراد والشركات على السواء الاجتهاد أكثر من أى وقت مضى لفهم نقاط الضعف فى التقنيات التى يعتمدونها، وما يتوجب عليهم فعله من منظور أمنى لتوفير حماية أفضل للبيانات الشخصية ومسائل الخصوصية. وفى الوقت الذى يُسلط فيه التقرير الضوء على مشهد التهديدات الأمنية للعام 2013، إلا أنه يشرح - وبأهمية أكبر - كيف يمكن لهذه التهديدات أن تواصل تطورها وما ينبغى القيام به للحد من أثرها السلبى.