موسكو - العرب اليوم
تتعرض الكسوة الخارجية للقطاع الروسي في المحطة الفضائية الدولية إلى اضرار كبيرة بسبب الأشعة الكونية، لاستخدام بعض المواد في بنيتها لا تقاوم هذه الأشعة. وتقول يلينا ديشوفايا، من معهد الدراسات الطبية – البيولوجية الروسي "في نهاية السنة الماضية أنجزنا العمل الذي طلبه مركز خرونيتشيف الفضائي وحصلنا على نتائج مذهلة. فالطلاء المستخدم حالياً في المحطة الفضائية الدولية، أي كسوة المحطة، تدمر تحت تأثير الأشعة الكونية، لاستخدام البوليميد في تركيبها، وهي مادة غير مستقرة إشعاعيا". وأضافت "الكسوة تدمر وتتطاير". وحسب قولها، أجرى خبراء معهد الدراسات الطبية- البيولوجية تجربة لدراسة تأثير النيترونات على هذه المواد الداخلة في كسوة المحطة. وبينت التجربة أن متانة الكسوة تتضاعف في البداية وتنخفض خاصية امتصاص الرطوبة، ولكن بعد ذلك تفقد هذه المواد متانتها وتصبح هشة. واستنتج العلماء من هذا أنه لكي لا تتفتت كسوة المحطة الفضائية الدولية تحت تأثير الأشعة الكونية "يجب استخدام بوليميرات مقاومة لهذه الأشعة". يذكر أن بناء المحطة الفضائية الدولية بدأ في 20 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1998 ، وتقرر مؤخراً استخدامها لغاية عام 2020.