أظهرت دراسة أجرتها شركة "أوبن سيجنال" إلى أن شاشات الهواتف الذكية التى تتنافس الشركات على إنتاجها يتزايد حجمها فى كل عام، حيث يلعب حجم الشاشة دورا كبيرا فى تحديد حجم البيانات المستهلكة. وكشفت دراسة حديثة نشرتها شبكة "سى نت" التكنولوجية أشارت إلى أن حجم الشاشة يؤثر على موقف ووضع جسم الشخص خلال إمساكه بالهاتف، مما يؤثر على قوته النفسية، خاصة أن أولئك الذين يعملون على أجهزة أكبر يكونون فى وضعية جسدية أفضل، ما يجعلهم أكثر إيجابية من أولئك الذين يستخدمون شاشات أصغر. وقد خضع فى تلك "الدراسة" 75 مشاركاً اختيروا عشوائياً، لتجربة مختلف أنواع الهواتف الذكية ودراسة مختلف أنواع السلوكيات التى تحولوا عليها. وأظهرت الدراسات التسويقية التى أجراها فريق عمل سونى موبايل أن المستخدمين لا ينجذبون للهواتف ذات الشاشات صغيرة الحجم، حيث يفضلون اقتناء الهواتف ذات الشاشات الكبيرة لأنها تسهل على المستخدم الاستفادة والتمتع بالتطبيقات الإلكترونية المبتكرة، فضلا عن تصفح الإنترنت بسهولة، والذى يصعب التعامل معه عبر الشاشات الصغيرة. ومن هذا المنطلق فقد قالت شركة سونى موبايل المتخصصة فى صناعة المحمول إنها تعمل على تقديم هواتف ذكية ذات شاشات كبيرة وتقنيات متطورة حيث تتبنى حاجة العميل لذلك، فى الوقت الذى تسعى فيه شركات المحمول الأخرى بإنتاج هاتف يجمع العديد من التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة فى جهاز واحد لإشعال أوج المنافسة بين منافسيها، متجاهلة احتياجات العميل تماما.