أدى النمو في استثمارات مركز البيانات الذي تدفعه زيادة شعبيته والحاجة إلى 10 جيجابت و 40 جيجابت من شبكات الإيثرنت, مؤخرا إلى تسجيل مبيعات قياسية لمحولات الإيثرنت في الشرق الأوسط. وفقا لشركة البيانات الدولية، خلال الربع الثالث من عام 2013، شهدت مبيعات محول الإيثرنت في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا زيادة سنويا تقدر بحوالي 23 في المئة تقريبا - أعلى بكثير من المتوسط العالمي الصحي بنسبة 6.5 في المئة. على الرغم من أنها أخبار مشجعة, إلا أنه بالنسبة لعدد كبير من المنظمات في مصر, تظل تكنولوجيا الإيثرنت النسيجية عبارة عن مفهوم يتم إدراكه بصعوبة أكبر من منصة الابتكار. وقد حذّر سامر إزمير, استشاري الشبكات لدى شركة Brocade للاتصالات بمنطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط وأفريقيا من أن الشبكات التقليدية التي تستخدمها الشركات في مصر لم تعد قادرة على تقديم الأداء وإمكانية التوافر والأمن والتنقل الذي تحتاج إليه الشركات. في حين تعد أدوات اليوم اللازمة لإدارة والتحكم في النظام معقدة وتحتاج إلى أن تكون مصممة إلى حد كبير على الاحتياجات الفردية للشركة. ونتيجة لهذا السبب, فهي مكلفة وصعبة الاستخدام. ويتطلب التغلب على هذه التحديات تغيير البنية التحتية الأساسية ويجب نقل التركيز الآن من إدارة ''الموانئ المادية'' إلى إدارة ''التدفقات''. يجب أن تكون الشبكة قابلة للضبط والتشغيل ببساطة, وقبل كل شيء، يجب أن تكون قابلة للتوسع ومرنة وقوية وقادرة على إدارة الآلات الافتراضية.