واشنطن ـ العرب اليوم
حاول عدد كبير من مستخدمي خدمة “فايبر” في السعودية تجاوز الحظر المفروض عليها من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، وذلك إضافه إلى محاولات مطوري خدمة المحادثات عبر الإنترنت لكسر هذا الحظر. ومنذ اليوم الاول لفرض الحظر في يونيو الماضي، تداول مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي عدة طرق للتحايل على التقنيات المستخدمة من قبل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالسعودية للقيام بحجب التطبيق عن المستخدمين. واتجه عدد من المستخدمين، سواء عبر الحواسب أو الأجهزة الذكية، إلى تقنيات مثل الشبكات الافتراضية الخاصة المعروفة اختصاراً باسم VPN، وتقنيات “البروكسي” لفك الحظر، وذلك في ظل تأخر الشركة في توفير تقنية من جانبها لاستخدام الخدمة في المملكة. وكان تالمون ماركو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فايبر، قد أعلن التحدي ضد هيئة الاتصالات السعودية فور حظر تطبيقه في المملكة حيث قال “لن يهدأ لنا بالاً حتى يتم استعادة الخدمة في المملكة العربية السعودية”، مضيفاً “10 ملايين مستخدم سعودي تضرروا من غلق التطبيق، كما تضررت نسبة كبيرة من غير السعوديين المقيمين في المملكة”. ووعد ماركو حينها بتطوير تقنية تتخطى الحجب المفروض، إلا أن توفير تقنية فعالة من جانب شركته أمر تأخر حتى قامت “فايبر” قبل أسابيع بتوفير رابط لمستخدمي الأجهزة العاملة بنظام “أندرويد” لتثبيت نسخة من تطبيقها غير المتوافرة على متجر “جوجل بلاي” تعمل رغم الحظر. وأوضحت “فايبر” أن النسخة التي وفرتها من تطبيقها لأجهزة “أندرويد” تختبر طريقه “الاتصال المعزز” في المملكة العربية السعودية، وأن المستخدم عليه تمكين خاصية السماح للتطبيقات من المصادر المجهولة في قائمه الضبط لتثبيت التطبيق، إلا أن الطريقة تلك لا تعد فعالة لجميع المستخدمين في المملكة. وتدعو “البوابة العربية للأخبار التقنية” قرائها للمشاركة بآرائهم حول مدى تأثرهم بحجب التطبيق، وهل نجحت الشركة المطورة في تحديها لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بتوفير طريقة فعالة لاستخدام التطبيق رغم حظر قنواته الرسمية