كشفت "إنتل" العالمية اليوم عن معالجات الجيل الرابع التي تجمع بين أداء الكمبيوتر الشخصي وجودة الأجهزة اللوحية وتوفر رؤية بجودة "الترابوك". وأوضحت الشركة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم أن المعالجات الجديدة  لديها القدرة على توفير الطاقة على مستوى تاريخ منتجات الشركة، حيث يصل عمر البطارية في بعض المنتجات إلى تسع ساعات، فضلاً عن قدرات جرافيكس متكاملة تصل إلى مثلي إمكانيات الجيل السابق. وتعمل إنتل على تطوير أكثر من 50 تصميماً متنوعاً لأجهزة "اثنين في واحد" وستطرحها بأسعار مختلفة منها أجهزة "الترابوك" اثنين في واحد" التي تعمل بمعالجات "إنتل" الجديدة. ومن جانبه، قال نور الدين زكي مدير مبيعات قنوات التجزئة بشركة "إنتل"، تتميز معالجات الجيل الرابع المصممة بالأساس لأجهزة "الترابوك" والقائمة على تكنولوجيا "هازويل" نانوميتر الرئيسية للشركة ببطارية ذات عمر أطول 50 % عن الجيل السابق، وذلك في بيئات العمل النشطة. وتعد الأنظمة القائمة على نسخ المعالجات الرباعية من معالجات "كور" الجديدة بنسخ إضافية متاحة الآن وستتاح نسخ إضافية منها في الأشهر المقبلة، كما تستفيد تكنولوجيا الكمبيوتر القائمة على الإدراك من قدرات المعالجة المتميزة لدى معالجات "إنتل" لجعل التواصل مع الأجهزة طبيعياً وتلقائياً ومؤثراً، كما يمكن للمستخدم استعمال الجهاز من وضع الجلوس أثناء العمل ومن وضع الاسترخاء أيضاًَ. كما أوضح بريان كرزانيتش الرئيس التنفيذي للشركة، أن "إنتل" تسعى لطرح محفظة منتجات متنوعة، ومنذ أغسطس الماضي طرحنا أكثر من 40 منتجاً جديداً لشرائح السوق المختلفة من الإنترنت إلى مراكز البيانات بتركيز متزايد على الأجهزة المحمولة المتقدمة وأنظمة اثنين في واحد