ازدادت حصة برمجية التشغيل "ويندوز" من"مايكروسوفت" في سوق بعض البلدان الأوروبية بدعم من هواتف "نوكيا" الذكية، وفق ما جاء في دراسة صادرة عن مجموعة "كنتار وورلدبانل كومتك". وفي خلال الأشهر الثلاثة الماضية المنتهية في آب/أغسطس، بلغت حصة الهواتف العاملة بنظام "ويندوز" في أكبر خمس أسواق أوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا) ما يعادل 9,2 %، محققة إلى مستويات لم تسجل من قبل. وقد كان الارتفاع كبيرا خصوصا في بريطانيا حيث انتقلت هذه الحصة في خلال سنة من 4,5 % إلى 12 %، في مقابل ارتفاع من 5,6 % إلى 10,8 % في فرنسا و 3,8 % إلى 8,8 % في ألمانيا. وتراجعت حصة الهواتف العاملة بنظام "ويندوز" في إيطاليا من 10,3 % إلى 9,5 %، وهي بقيت على حالها في إسبانيا (2,2 %). واعتبر دومينيك سونيبو المحلل لدى "كنتار" أن "هذا النمو في مبيعات الهواتف العاملة بنظام +ويندوز+ اتى مدعوما مع توسع +نوكيا+ في اسواق الهواتف المنخفضة أو المتوسطة الكلفة مع هاتفي +لوميا 520+ و+لوميا 620+". وقد تأخرت "مايكروسوفت" كثيرا في مجال الأجهزة المحمولة، بالمقارنة مع منافسيها "غوغل" و"آبل". وقد أعلنت المجموعة عن شراء قسم الهواتف الخلوية في "نوكيا" في مقابل 5,44 مليارات دولار، في مسعى منها إلى تعويض تأخيرها. ولا يزال نظام التشغيل "أندرويد" من "غوغل" يحتل مرتبة الصدارة في السوق الأوروبية مع (70,1 % من الحصص)، يليه نظام "آي أو إس" لهواتف "آي فون" من "آبل".