واشنطن ـ العرب اليوم
قبل عشر سنوات وفي الخامس من مايو 2003 بدأ موقع “لينكدإن” كشبكة اجتماعية لربط المهنيين ومساعدتهم على التواصل مع شبكاتهم، وتطوير أدائهم، والحصول على فرص جديدة للعمل. انطلق “لينكدإن” LinkedIn، بخلاف غيره من الشبكات الاجتماعية السابقة مثل “ماي سبيس” والتالية مثل فيسبوك، من الفرص الواسعة في عالم الأعمال، وحاجة المهنيين إلى منصة مختلفة تتجاوز مشاركة الاهتمامات اليومية والصور إلى تنظيم لعلاقاتهم المهنية وتوسيعها، وتوفير السبل اللازمة لتطوير أعمالهم. واستهدفت الفئات العمرية الأكبر من 25 عام. ركز الموقع على أهمية العلاقات والشبكات الاجتماعية في الحياة المهنية بشعار البداية “العلاقات أساس النجاح”. وفي مقابلة لموقع “بلومبرج بيزنس ويك” تعود لعام 2006 مع كونستانتين جيريكي، أحد مؤسسي الشركة، أشار فيها إلى قيمة العلاقات في مجال العمل. وذكر أن الأشخاص الذين عملوا لعشر سنوات على الأقل يكونون شبكة من العلاقات تلقائياً من خلال ذهابهم إلى العمل، لكن الناس بدءوا يفتقدون التواصل فيما بينهم شيئاً فشيء. وأضاف جيريكي: “يتجه الأشخاص في توظيف آخرين واتخاذ قرارتهم الأخرى بخصوص العمل إلى الاعتماد على الشبكات الاجتماعية؛ فلايمكن معرفة إذا كان المرشح لوظيفة معينة أميناً أو جاداً في عمله من سيرته الذاتية أو حتى من المقابلات. وهذا هو ما يدفع الناس للعودة للعلاقات الموثوق بها”. خلال هذا العقد انتقل “لينكدإن” بين أربعة مقرات كان أولها غرفة المعيشة لدى مؤسسه ريد هوفمان الذي بدأ مع نهاية عام 2002 مع فريق من العاملين السابقين في “باي بال” وSocialNet العمل على تطوير الموقع، ليستقر منذ عام 2005 في مدينة ماونتن فيو في كاليفورنيا.