أصدرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية قراراً يطالب شركات الاتصالات بتمكين عملائها من رفض قبول الرسائل الإعلانية والدعائية بمجرد الاتصال برقم خدمة فرضت الهيئة إحداثه من قبل شركات الاتصالات الثلاث في المملكة، وفق ما أوردت صحيفةالرياض السعودية السبت.
أرقام المشتركين تُباع وتُشترى بين سماسرة الشركات الوسيطة في تقديم خدمة الإعلان عبر الرسائل النصية
وقالت الصحيفة إن القرار الأخير جاء رداً على الفوضى التي تواصلت أكثر من عقدٍ من الزمن، ذلك أنه ورغم ان النظام يفرض على الشركات الحصول على موافقة المشترك قبل إرسال النصوص الدعائية والإعلانية، إلا أن ذلك لم يصمد في وجه "صناعة الرسائل الدعائية كوسيلة إعلانية رخيصة حتى باتت حِزمٌ كبيرة من أرقام المشتركين تُباع وتُشترى بين سماسرة الشركات الوسيطة في تقديم خدمة الإعلان عبر الرسائل النصية".
وأضافت الرياض نقلاً عن خبير في الاتصالات أن الهيئة قادرة على النجاح في هذا المسار الجديد لأن الأمر يستهدف الشركات التي تقتحم الحياة الخاصة للمشتركين وليس شركات الاتصالات نفسها التي لن تتأُثر إلا في حدود 1% من إيراداتها.
وقدر الخبير حجم سوق الإعلان عبر الرسائل الدعائية بحوالي 1 مليار ريال، ما يعني أن شركات الاتصالات لن تتأثر من قرار فرض الحظر الجديد على عكس شركات الدعاية نفسها.