أبو ظبي ـ العرب اليوم
تعتبر مقاهي الإنترنت مزاراً لكثير من المراهقين والشباب وحتى صغار السن الذين يجدون خلف الشاشات ملاذاً للتخلص من رقابة الأهل والإشراف العائلي على ما يطلعون عليه.
واتفق معظم الأفراد على أن مقاهي الإنترنت تمكنت في وقت سابق من جذب عدد كبير من الشباب خصوصاً في بداية افتتاحها، أما في الوقت الحالي فشبكة "الإنترنت" في كل بيت بل في كل هاتف محمول، ولربما يتجه بعض العمال إلى مقاهي "الإنترنت" للتواصل مع أسرهم.
وترى هيفاء الأمين، موظفة، أن هدف أصحاب "مقاهي الإنترنت" هو الربح، وغالبية مرتاديها هم شريحة الشباب للتسلية، ومحادثة الجنس الآخر، كما أن بعض المقاهي تستطيع فتح أي موقع محظور، خصوصاً المواقع الإباحية ومواقع التعارف التي تحرض على إقامة علاقات غير شرعية.
وتضيف هيفاء: "أن مرتادي مقاهي الإنترنت يجب أن يكونوا على يقين بأنهم يهدرون أوقاتهم، ولن يدركوا أهمية هذا الوقت إلا عند الكبر، ويجب عليهم العثور على بدائل تمكنهم من قضاء أوقات فراغهم بدلا من إضاعة المال والوقت والأخلاق."