اكتشفت تلميذة في مدرسة ثانوية في اسطنبول، بعد سنتين من الأبحاث، وسيلة لتحويل مادة السليلوز في قشر الموز، إلى بلاستيك يمكن استخدامه في عزل الكابلات. التلميذة ايليف بيلجرين، التي تعتبر ماري كوري، الحائزة جائز نوبل مثالا لها، تؤكد بفخر أن “العلوم هي دعوتي”. وقد كافأتها مجلة “ساينتفيك اميركان” على جهودها. وقالت التلميذة في مقابلة مع المجلة: “مشروعي يحتمل أن يكون حلا لمشكلة التلوث المتزايد الناجم عن البلاستيك المصنوع من المواد البتروكيميائية”. وقدمت لها المجلة، منحة قيمتها 50 ألف دولار، وإمكانية المشاركة في مسابقة للعلماء الشباب تنظمها جوجل في سبتمبر المقبل. يذكر أن غالبية البلاستيك تصنع في الوقت الراهن من النفط، ما يؤثر تأثيرا ً بالغاً على البيئة، كما يصنع أحياناً من السليلوز، الموجود في بعض النفايات الغذائية، مثل قشرة المانجو.