لوس أنجولس ـ وكالات
أشار بحث جديد إلى أن شبكات الجيل الرابع LTE-FDD ستتوسع لتغطي 57 في المئة من عدد سكان العالم، في حين ستغطي شبكات LTE-TDD نسبة أقل قليلاً تصل إلى 52 في المئة من تعداد السكان حينها وفي ظل هذا التوجه العالمي نحو الشبكات اللاسلكية، تبرز التحديات أمام شركات الاتصالات لإيصال شبكات الاتصال بالسرعات العالية لمختلف المناطق الجغرافية ويساعد توفر الاتصال السريع بالإنترنت لاسلكياً في أي مكان على خلق فرص جديدة لم تكن متاحة وسهلة سابقاً لاسيما في نوعية المحتوى، حيث سنجد انتشاراً أكبر للمحتوى بالوسائط المتعددة كالفيديو والصوت مقارنة بالمحتوى النصي أو الصوري وبدأت شركة سامسونغ من الآن بتطوير شبكات الجيل الخامس، وهي أسرع مئات المرات من شبكات الجيل الرابع وتسمح بنقل عشرات الغيغابايت في الثانية ولمسافة كيلومترين على الأقل، ويتوقع أن تتاح للمستهلكين بحلول عام 2020 ويعيد هذا الجدال حول التوازن ما بين مدى انتشار الإنترنت وسرعة الإتصال به. في حين تعمل بعض شركات الاتصالات على مواكبة التطوير وتقديم آخر التقنيات في تسريع الاتصالات، هناك شركات ودول تعمل على انتشار الإنترنت بشكل أكبر ولو على نطاق تقنيات قديمة مثل الجيل الثاني أو الثالث.