دبي ـ وكالات
تعرض نحو 76% من المقيمين في دولة الإمارات في العام الماضي لما بات يعرف بجرائم الإنترنت ، في حين أشارت تقارير أمنية خاصة بهذا النوع من الجرائم إلى احتمال ارتفاع وتيرتها خلال العام الجاري. وعلى الرغم من ان انتشار شبكات الانترنت فتح العديد من المجالات للاستفادة من الانفتاح الذي فرضته هذه التقنيات الحديثة بدول الخليج العربي والتدفق الغزير للمعلومات التي يمكن استخدامها فيما يحقق المصلحة البشرية، باتت جرائم العصر الالكترونية من اهم واخطر الجرائم التي تشغل الرأي العام بدءًا من سرقة ارقام بطاقات الائتمان ووصولا للمعلومات الحساسة بشتى انواعها العسكرية والمالية والاقتصادية والسياسية.