الهواتف الخلوية في قطاع غزة

باتت الهواتف الخلوية في قطاع غزة مفتاحًا للموت المحقق بصواريخ الطائرات الحربية الإسرائيليّة، التي تواصل غاراتها على قطاع غزة لليوم الخامس.
ودخل الهاتف الخلوي، وما يصدر عنه من إشارات إرسال، إلى "حرب المنازل"، حيث يعدُّ صيدًا ثمينًا لطائرات الاحتلال، التي تحوم في سماء غزّة بحثًا عن القتل، كما حصل مع عناصر الشرطة الفلسطينية، الذين جرى استهدافهم صباح السبت.
وأشارت مصادر أمنية فلسطينية في القطاع إلى أنَّ "عناصر الشرطة، الذين استشهدوا في منتزه المحطة صباح السبت، جراء قصفهم من طرف طائرات الاحتلال الحربية، تمَّ استهدافهم بعد متابعتهم عن طريق الهاتف الجوال".
وناشد المصدر المجاهدين وعناصر المقاومة بـ"عدم استخدام الجوالات أثناء تجوالهم في شوارع غزة، لما يشكله من خطر على حياتهم".