واحد من كل ثلاثة أبناء في الإمارات يعتقدون بأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ينطوي على مخاطر كامنة غالبية الأهالي لا يحبذون نشر صور على منصات التواصل الاجتماعي أظهرت دراسة أجرتها شركة “كانون الشرق الأوسط” المتخصصة في مجال حلول التصوير أن أكثر من ثلثي الأهالي في دولة الإمارات العربية المتحدة يجدون في وسائل الإعلام الاجتماعي أدوات إيجابية للتواصل، في حين يعتقد ثلث أبنائهم أن استخدام هذه الوسائل ينطوي على مخاطر كامنة. وتم نشر نتائج هذه الدراسة عقب ندوة خاصة حول الإعلام الاجتماعي نظّمتها الشركة في دبي الأسبوع الماضي بالتعاون مع “مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي لمجلس التعاون الخليجي”. وأقيمت الندوة على مدى جلستين متزامنتين تم تخصيص الأولى للأهالي والثانية لأبنائهم، وركزت على تثقيف المشاركين حول المخاطر المترتبة على استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي وسبل تلافيها. ووفقاً لدراسة “كانون”، التي طُلب فيها من المشاركين ملء استمارة خاصة لتقييم آرائهم حول استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي، أبدت غالبية كبيرة من الأهالي (43%) رفضها نشر صور على منصات التواصل الاجتماعي مثل “فيس بوك”، بينما يفضل جميع الأبناء بنسبة 100% رفع الصور لهذه المواقع. وأعرب 71% من الأهالي عن تفضيلهم استخدام الهواتف للتواصل مع الأصدقاء والأقارب، تليها استخدام الرسائل النصية والبريد الإلكتروني بنسبة 57%، وموقع “فيس بوك” بنسبة 50%، و”سكايب” بنسبة 21%. ومما يدعو للدهشة أن أياً من الأبناء الذين شملتهم الدراسة لا يستخدم موقع “فيس بوك” للتواصل مع الآخرين. وطلبت “كانون” من المشاركين في الدراسة تسمية مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمونها بانتظام؛ وحازت مواقع “فيس بوك”، و”تويتر”، و”لينكد إن”، و”إنستاجرام” على المرتبة الأولى من قبل الأهالي. وبينت الدراسة أن ظهور الهواتف الذكية ساهم في زيادة أنشطة التواصل عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، إذ أن جميع المشاركين (100%) يستخدمون الهواتف الذكية لالتقاط الصور، بينما يفضل 64% منهم استخدام الكاميرا والهواتف الذكية على حد سواء. وجاءت هذه الندوة في إطار الاستعدادات لإقامة المخيمات الصيفية لنيل الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، والتي ستستضيفها مجموعة من الجامعات والمراكز التعليميّة في دول مجلس التعاون الخليجي خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين.