مقر شركة "غوغل"

كشف الرئيس التنفيذي لتنظيم وسائل الإعلام في شركة "أوفكوم" إيد ريتشاردز، أن شركات التكنولوجيا مثل "جوجل" و"فيسبوك" لديهم "مسؤولية اجتماعية"، مضيفًا أنه من الصحيح بشكل قاطع سؤال المجتمع حول التوقعات المنتظرة من تلك المنظمات، فمن المهم طرح الأسئلة حول ما يدور خلال هذه الشبكات وإلى أي مدى نحن كمجتمع مرتاحون معها.

ولفت ريتشاردز: "أعتقد أنه من الإنصاف القول إن هناك مسؤوليات اجتماعية تأتي مع وسائل الإعلام التي هي أكثر انتشارًا وأهمية مثل وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أصبحت كذلك بالفعل"، وتابع:" من حق المجتمع بشكل قاطع السؤال حول التوقعات من تلك الشركات المسؤولة ومدى تأثيرها على المجتمع".

وأوضح ريتشاردز:" هناك "ثلاث قضايا على الأقل، واحدة منهم هي القضية الأمنية التي تطرق إليها  المدير الجديد لـ"جي سي اتش كيو"، إضافة إلى قضايا أخرى مثل حماية المحتوى والمواطن، والمواد الإباحية والبلطجة، علاوة على قضايا مختلفة تمامًا من القضايا الاقتصادية نحن لا نميل إلى الانخراط فيها"، لافتًا:"مستمرون في النقاشات من وقت لآخر، ومراقبة ما يجري من خلال هذه الشبكات والتي أدخلت المجتمع داخل العالم الذي يخلق حاليًا، خاصة فيما يتعلق بالأطفال".

وذكرت رئيس "أوفكوم" باتريشيا هودجسون،:" إنها حالة من الصراع لمواكبة هذا التحول في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث الانتهاكات الأكثر تطرفًا أو الإرهاب أو المواد الإباحية غير القانونية بالتأكيد".

وأضافت هودجسون: "من الواضح أن هناك ترتيبات تمكن الحكومات تصنيف المواد المتعلقة بالإرهاب أو المواد الإباحية غير القانونية وإصدار إشعارات تأخذ بحقها، ولكن هناك صعوبات بالغة، نظرًا إلى أن تلك المواد ليست جميعها واضحة تحت التصنيفات".

جاءت تلك التصريحات، بعد أن وجه المدير الجديد لشركة "جي سي اتش كيو" روبرت هنيغان دعوة لشركات التكنولوجيا الأميركية لبذل المزيد من الجهد في مكافحة الإرهاب، خلال تصريحات صحافية في جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية، معلنًا أن الخصوصية لم تكن أبدًا حقًا مطلقًا.