لندن ـ ماريا طبراني
أوضح العلماء قبل بضعة أسابيع أن القمر إنسيلادوس، واحدًا من الأقمار العديدة لكوكب زحل، يحتوي على محيط تحت سطحه الجليدي الخارجي، وهذا يعني أن هناك احتمالية لوجود حياة على سطحه، كما ذكرت "الإندبندنت" البريطانية.
استطاعت "ناسا" للمرة الأولى منذ أن كونت شكوكها، من التقاط صور للمناظر الطبيعية المتميزة على القمر عن طريق المسبار "كاسيني" الذي مر على القمر إنسيلادوس في 14 تشرين الأول / أكتوبر، ومن مسافة أكثر قليلًا من ألف ميل، حيث التقط الصور من منطقته الشمالية.
وظهر جانب واحد من القمة مغطى بالشقوق وعلامات الحفر، أما الآخر هو أكثر نعومة، والشقوق التي رصدت مماثلة لتلك التي وجدت على قمر الأرض نفسه، وغالبًا ما تنسب إلى جاذبية كوكبنا.
وأفاد عضو فريق كاسيني في جامعة "كورنيل" بول هيلفنستين: "تم التجول في المناطق الشمالية من خلال شبكة عنكبوتية على الشقوق الرقيقة المنتشرة في كل مكان على القمر إنسيلادوس، والتي تمتد عبر التضاريس الشمالية أيضا".
والمثير في هذا القمر هو أنه يحتوي على محيط، وهو مؤشر لوجود نشاط حراري جوفي، مما يساعد نظريًا في إنتاج الحياة على سطحه.