مدريد ـ لينا عاصي
اتحدت كبرى الشركات الأميركية من "غوغل" و"بيكسار" و"إتش بي" و"موفادو"، لتطوير ساعة ذكية تتفوق على "أبل واتش"، بالتعاون مع وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" بالإضافة إلى مسؤولين سابقين في شركة "أبل".
أطلق على ساعة هذا التحالف الكبير اسم "أوليو-Olio" وهي بدلاً من أن تصبح هاتفاً ذكياً ملبوساً في اليد، صُممت خصيصاً لتحول دون تشتيت انتباه مرتديها في الطريق أو العمل مثلاً، بل تساعد على التركيز، بحسب موقع "مشابل" الإلكتروني.
وتتضمن ساعة "أوليو" مساعداً يراقب باستمرار كل شيء يتعلق بالمرتدي، مثل التقويم والمواقع والطقس، ويتعلم تفضيلات وعادات المستخدم ليقترح عليه نصائح وإرشادات أفضل تحسن حياته لاحقاً.
وبدلاً من إرسال تنبيهات أو اهتزازات متواصلة لإخبار المستخدم بكل تنبيه أو تحديث أو مكالمة أو رسالة وغيرها على حدة، عمل القائمون على ساعة "أوليو" على نظام الحزم، أي بتخصيص حزمة لكل نوع من التنبيهات تبثها وتعرضها على المستخدم مرة واحدة وما يجب فعله على مدار اليوم.
وتعمل ساعة "أوليو" بمثابة مركز تحكم في الأجهزة المنزلية الذكية مثل المنظم الحراري والإضاءة وأبواب موقف السيارات والسماعات، ففي الوقت الذي يعد فيه مصنعي الساعات الذكية بأن هذا النوع من الإمكانيات سيتم دمجه قريباً في إصدارات مقبلة، قال القيمون على ساعة "أوليو" بأن هذه القدرات ستكون محملة مسبقاً في الساعة وقت طرحها بالأسواق خلال الصيف الجاري.
وتأتي شاشة الساعة دائرية الشكل ملونة وتبدو كما لو أنها قطعة مجوهرات أنيقة أكثر منها كمبيوتر مصغر، بالإضافة إلى متانتها وقوتها ومقاومتها للماء والسوائل، داخل هيكل مصنوع من الستانليس ستيل، وسيبدأ سعر الساعة من 595 دولار أميركي، بالإضافة إلى توافر أحزمة أخرى للساعات من ضمنها الجلد والمعدن.