لتكنولوجيا المتقدمة تسمح للناس من جنسيات مختلفة بالجلوس وحرية التحدث بواسطة الهاتف الذكي

تسعى شركات الهواتف الذكية إلى تطوير تطبيق جديد للترجمة الفورية، ما يؤدي إلى إزالة حاجز اللغة بين المتحدثين بعضهم بعضًا، مؤكدة أن التكنولوجيا المتقدمة  خلال الأعوام الخمسة المقبلة ستسمح للناس ذي الجنسيات المختلفة بالجلوس والتحدث سويًا بحرية بواسطة الهاتف الذكي.

وأكد الرئيس التنفيذي لمكتب مايكروسوفت في المملكة المتحدة سيكون لدينا المترجمين وبين متناول أيدينا وسنتجنب الحاجة إلى كتب دليل اللغة، أو استخدام برامج الترجمة الآلية، بينما أوضح دافي كابلن أن تزايد عدد الشركات الرائدة في هذا المجال سيدفع حواجز الابتكار التكنولوجي وسيؤدي إلى تطوير نظم الترجمة التي من شأنها أن تترجم المحادثاث بسلاسة وسهولة في الوقت ذاته، في غضون 5 أعوام، سيكون بإمكان اثنين من الناس الجلوس والهاتف الذكي بينهما، وعندما يتحدثون فإن الهاتف سيترجم حديثهما بسلاسة.

والتكنولوجيا الحالية التي تمتلكها مايكروسوفت مثل برنامج سكايب يسمح بالفعل بالترجمة الفورية إلى 7 لغات للمكالمات الصوتية والمرئية، وقد أطلق في تشرين الأول/أكتوبر الماضي, ويقوم بتسجيل ما يقوله المتحدث، ويستخدم نظام التعرف على الكلام لتحويل الملف إلى نص، قبل إخراجه من خلال حنجرة الإنسان.

ويترجم سكايب حاليًا إلى اللغة الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والبرتغالية واللغة الصينية, كما يعتزم إضافة لغات جديدة خلال الأشهر المقبلة، وذكر سكايب في مدونته: باستمرار اعتمادنا على المترجم سكايب, فنحن نعمل على طرح لغات وأنظمة جديدة حتى نصل إلى المزيد من تطبيقات سكايب

وتطبيق مجموعة أوسع من اللغات، نحن حريصون على مواصلة النمو في هذه المرحلة الجديدة في مجال الاتصالات، مما أتاح للناس التواصل على الصعيد العالمي مجانًا.

وأطلقت تطبيقات ترجمة غوغل العام الماضي, والتي سمحت للمستخدمين باستخدام كاميراتهم لترجمة النص فورًا ومن خلال 26 لغة, كما أنها توفر ترجمة ثنائية الاتجاه تلقائية بـ40 لغة.