النخلة الذكية

كشفت دبي في حديقة زعبيل، النقاب عن "النخلة الذكية" الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وصممت على شكل نخلة حقيقية لونها أبيض، ووضعت في واحدة من أكبر المساحات في دبي بارتفاع ستة أمتار.

وتعمل "النخلة الذكية" بالطاقة الشمسية، وتتيح للجمهور الاستفادة من تقنية الربط بشبكة الإنترنت مجانًا وبسرعة عالية، كما تتيح لهم تنزيل الأفلام والبرامج وإجراء المحادثات الإلكترونية من دون أي كلفة، وتخطط دبي لإنشاء 52 نخلة ذكية على شواطئها ومنتزهاتها بحلول نهاية العام.

وتأتي هذه المبادرة في إطار خطة حكومة دبي لتحويل الإمارة إلى المدينة الذكية الأولى في العالم في المستقبل، إذ أن والد الحاكم الحالي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،أوضح أنه ينبغي تكوين اقتصاد بعيدًا عن النفط.

وتوفرت في دبي عام 2008، خدمة التزلج في الأماكن المغلقة مع التكييف 24 ساعة على مدار الأسبوع، وهنا يبدو الاهتمام قليل بالبيئة، فوضعت الطاقة الشمسية ثمانية أعوام على جدول الأعمال، ليتم تطبيقها أخيرًا.

ومن الواضح أن الإحساس بالجمال لم يعد يقتصر على الأشياء الطبيعية، فظهور الشجرة الذكية يدفعنا إلى التفكير لما هو أبعد من ذلك، ومن الواضح أنه سيكون أمر ذو أهمية بالفعل في المستقبل.