مجلس أبوظبي للتعليم

أعلنت إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجلس أبوظبي للتعليم، إنجاز خطتها الإستراتيجية الخمسية، بتنفيذ 47 مشروعًا ومبادرة استراتيجية تستهدف تلبية متطلبات العملية التعليمية اللازمة لإقامة الاقتصاد القائم على المعرفة.

ونظم المجلس احتفالًا في حضور مدير عام المجلس الدكتورة أمل القبيسي، وذلك احتفاءً بهذه المناسبة التي تعتبر أحد أهم إنجازات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات في المدارس الحكومية على المستوى الإقليمي، بالإضافة إلى الإعلان عن إطلاق العديد من التطبيقات التي نجحت في تنفيذ مئات العمليات إلكترونيًا عبر المجلس.

وتمت دعوة ما يزيد عن 250 مديرًا للمدارس من أجل التعرف على أكثر من 31 إنجازًا حققتها الإدارة في عام 2014 وحدة، ومن بينها تقديم الخدمات الإفتراضية، ونظام التعافي من الكوارث، وخدمات البنية التحتية وأوفيس 365 ومرافق مراكز تعليم الكبار، والمدارس الجديدة، والمدارس التي خضعت للتجديد، ونظام إدارة المعلومات بالمدارس وتسجيل الطلبة عبر شبكة الإنترنت، ومنح التراخيص للمدارس الخاصة، وخدمات المتعاملين عبر شبكة الإنترنت، ونظام معلومات موظفي المدارس الخاصة.

وأشار المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة في المجلس المهندس حمد الظاهري، بصفته المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، إلى الإنجازات الكبيرة التي حققها المجلس، مشددًا على أن المجلس ضخ الكثير من الإستثمارات للإرتقاء بالمرافق المدرسية على مدار السنوات القليلة الماضية من خلال تنفيذ خطة شاملة لبناء مدارس جديدة وتجديد المدارس القائمة بغرض توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلبة. 
     
 وأكدّ أن إدارة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في المجلس تعتبر من بين الأفضل في مجال البنية التحتية التكنولوجية في أنظمة المدارس الحكومية حول العالم، وسوف تواصل الإدارة جهودها الرامية إلى الإرتقاء بالحلول التكنولوجية التي تساعد على تحسين المخرجات التعليمية في كافة المجالات الأكاديمية، مضيفًا أن هذه الإنجازات لم تتحقق بهذا النجاح لولا الدعم الذي قدمته الهيئات التدريسية والإدارية والمعلمون، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة لشركائنا التكنولوجيين الذين واصلوا الليل بالنهار لضمان تنفيذ مشاريع المجلس ضمن الجدول الزمني المحدد لها.    

وخلال الحفل استمعت القيادات المدرسية، والشركات التكنولوجية، والرعاة، إلى معلومات مفصلة حول عدد من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية التي أنجزتها الإدارة ومن بينها؛ مشروع تحويل البنية التحتية المادية للخادم الخاص في مجلس أبوظبي للتعليم إلى بنية افتراضية بالكامل، حيث تتيح هذه التقنية فائقة التطور للمجلس استضافة جميع خدماته وتقديمها في بيئة افتراضية من شأنها توفير مميزات تشغيلية كبيرة فيما يتعلق بالسرعة والإتاحة الفائقة للخدمات وأدائها وتخفيض المدة الزمنية لتقديمها من 6 أشهر إلى 30 دقيقة فقط، كما إن مشروع التعافي من الكوارث يعتبر أحد أكبر إنجازات المجلس حيث يستضيف موقع التعافي من الكوارث أهم تطبيقات العمل المطلوب أن تستعيد قدرتها على التشغيل خلال دقائق من وقوع كارثة ما.

 أما مشروع "أوفيس 365" فيزود كل طلبة المدارس الحكومية التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم ببرنامج معني بالإنتاجية يقوم على مبدأ الحوسبة السحابية، ويتضمن تطبيقات مايكروسوفت أوفيس وخدمات التخزين السحابي والبريد الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي.

 ويتيح مشروع "أتمتة البنية التحتية" بالكامل حلًا تكنولوجيًا يشمل الشبكات والاتصال والطباعة والتصوير والهاتف والأجهزة الصوتية والمرئية في 21 مركزًا لتعليم الكبار وسبع مدارس مجددة وثمان مدارس جديدة.

كما يمكن مشروع خدمات المتعاملين عبر شبكة الإنترنت أولياء الأمور والطلبة من التقدم من خلال المدارس الحكومية ومراكز تعليم الكبار بطلبات الحصول على خدمة واحدة أو خدمات متعددة من مجموع الخدمات التي توفرها إدارة خدمة المتعاملين حاليًّا للجمهور، ويستطيع المستخدمون الدفع مقابل الحصول على هذه الخدمة (الخدمات) عبر شبكة الإنترنت، ويمكن لممثل خدمة المتعاملين مراجعة الطلبات المقدمة ورفضها أو الموافقة عليها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها وإرسال ما يفيد بذلك للعميل عبر الخدمات البريدية، ومن بين هذه المشاريع نظام معلومات موظفي المدارس الخاصة لجميع المدارس الخاصة الذي يتيح تقديم طلبات تعيين موظفين جدد (معلمون، مدراء، وكلاء مدارس وغيرها من الفئات الوظيفية الأخرى) عبر شبكة الإنترنت إلى مجلس أبوظبي للتعليم من أجل اعتمادها، كما تسمح هذه الخدمة للمدارس الخاصة بإدارة المعلومات الخاصة بالموظفين الحاليين وإرسال طلبات إنهاء الخدمة إلى مجلس أبوظبي للتعليم.

وأكد الظاهري، أن المجلس لديه توقعات واضحة من شركائه التكنولوجيين الأساسيين، ويطالبهم بقيادة جهود وضع وتنفيذ مبادرات التعلم الإلكتروني من خلال تزويد المجلس بأنواع التكنولوجيا المطلوبة من خلال ضخ الاستثمارات المباشرة التي تعود بالنفع على الأطراف المعنية، معربًا عن امتنانه لكافة شركاء المجلس لدعمهم مسيرة تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تركز على توفير الحلول الناجحة التي تساعد على الارتقاء بمستوى المخرجات التعليمية للطلبة