الرياض ــ محمد الدوسري
كشفت دراسة حديثة أن نسبة 74% من الشركات في السعودية و الإمارات، تسمح حاليا باستخدام الحاسوب اللوحية في العمل، مقابل 68% في بريطانيا، و61% في فرنسا، و42% في جنوب إفريقيا، و 51% في روسيا.
وأوضحت الدراسة، التي أجرتها شركة ديل حول استخدامات الحاسوب اللوحية خلال العام الحالي، شملت أكثر من 1400 من صانعي القرار في 10 بلدان، واستهدفت الدراسة معرفة موقف صانعي القرار إزاء استخدام الحاسوب اللوحية للعمل والسياسات المفروضة على ذلك والفوائد والتحديات المرتبطة بذلك.
وشملت الدراسة من المملكة والإمارات 77 مشاركا، ومن الولايات المتحدة الأمريكية 250 مشاركا ومن بريطانيا 150 مشاركا، ومن الهند 152 مشاركا، ومن الصين 153 مشاركا، ومن البرازيل 154 مشاركا ومن فرنسا وروسيا وجنوب إفريقيا 152 و 102 و 77 مشاركا على التوالي.
وأشارت الدراسة الى أن 9 من أصل كل 10 من صانعي القرارات الذين شملتهم الدراسة توصلوا إلى أن الحاسوب اللوحية أصبحت جزءا اساسيا من تجهيزات تقنية المعلومات في شركاتهم أو أنهم في طور اختبار إمكانية استخدامها في العمل أو أنهم يسمحون للموظفين باستخدام كمبيوتراتهم اللوحية الخاصة.
ولفت عدد آخر من صانعي القرار إلى أنهم يخططون لاستخدام المزيد من الحاسوب اللوحية في العمل في كل من المملكة والإمارات بنسبة 90%، بينما في بريطانيا كانت النسبة 97%، أما فرنسا فكانت نسبتها 97%، وروسيا بنسبة 98%، أما جنوب إفريقيا فكانت النسبة فيها 100%.
وأوضحت الدراسة أن هناك نسبة من صناع القرار يرون أن الحاسوب اللوحية أداة أساسية للعاملين الجوالين وكثيري السفر، وجاءت نسبة الذين قالوا إن الحاسوب اللوحية يتم استخدامها من طرف موظفي المبيعات والتسويق فكانت النسبة في المملكة والامارات 37%، أما بريطانيا 66%، وفرنسا 70%، بينما جنوب افريقيا فكانت النسبة 75%، في حين كانت النسبة في روسيا 50%.
واعتبر البعض أن الحاسوب اللوحية ساهمت في زيادة الإنتاجية في العمل فكانت في نسبتهم بريطانيا 78%، أما في فرنسا فكانت 56%، وكانت النسبة في جنوب افريقيا 91%، وروسيا بنسبة 69%.
ومن ناحية سهولة الاستخدام أثناء السفر مع زيادة الإنتاجية، جاءت نسبة الموظفين الذين قالوا إن الكمبيوتر اللوحي ساهم في زيادة ذلك في كل من المملكة والامارات بنسبة 33%، وفي بريطانيا بنسبة 74%، وفي فرنسا بنسبة 73%، وفي جنوب إفريقيا بنسبة 97%، وفي روسيا بنسبة 83%. ومن جهة حجم الانتاجية التي وفرتها الكمبيروترات اللوحية فكانت نسبة الذي قالوا إنها إنعكست بأثر ايجابي على مستوى العملاء كانت في المملكة والامارات بنسبة 83%، بينما في بريطانيا بنسبة 54%، في حين كانت في فرنسا بنسبة 52%، وجاءت نسبة كل من جنوب افريقيا وروسيا بمقدار 76% و 47% على التوالي.
وكانت نسبة الذين يعتقدون أن الحاسوب اللوحية آمنة أو أكثر أمانا من الحاسوب المحمولة في وجه الفيروسات في المملكة والامارات بنسبة 63%، أما بريطانيا وفرنسا فكانت بنسبة 68% و 78% على التوالي، في حين أن النسبة في كل من جنوب إفريقيا 79%، وروسيا 76%.