واشنطن ـ رولا عيسى
رفعت نجمة أفلام جنسية سابقة دعوى قضائية ضد مؤسس موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لتسببه في تدمير أفلامها للكبار فقط، لسماحه بأن تنتشر الأكاذيب على أنها ولدت رجلا على موقع فيسبوك، وفقا للمستندات القضائية التي حصلت عليها صحيفة "ديلي ميل".
وقدّمت نجمة البورنو بارا لاتريشيا، ليدي بارا، دعوى تعويض قدرها مليار دولار في المقاطعة الجنوبية لولاية تكساس ضد مؤسس موقع فيسبوك والمدير التنفيذي له، تتهمه بالقذف وتعمد إلحاق الضرر النفسي لها، وذلك بعد تلقيها تهديدات بالقتل عبر الموقع.
وأكدت لاتريشيا البالغة من العمر 41 عاما أنها مولودة أنثى، وانتقلت للوس أنجلوس لضغط العمل في صناعة الأفلام البورنو في عام 1993، بعدها بعامين من انتقالها إلى هوستن، بتكساس، وفي عام 2009، اتهمت مجلة "ليشور تايم تريتمنت" ورجل يدعى مارك كاريرا في المحكمة الهندية، بنشر غدعاءات تدعى أنها ولدت بجسد خنثى، وكلا من المتهمين جزء من صناعة البورنو، فكاريرا معروف بأنه "ملك البورنو".
وتدرج قاعدة بيانات الأفلام للكبار فقط 40 فيلما للاتريشيا في الفترة بين 1991 إلى 1997، واللإلام باسماء "سويت تشيك" 108 دقيقة، "مانيترس" 106 دقيقة، "دابوتي كول" و"كزونجاس" 5 دقائق"، وقالت لاتريشيا، التي لا تعمل حاليا، إن البيانات تسببت في تعرضها للضرب والتعدي من الجمهور وأصبحت معرضة لخطورة التعرض للعنف، وفي جزئية مذكورة في وثائق المحكمة، فإن متفرج سابق اعتدى عليها بسكين، وتسبب لها في قطع في خدها الأيسر إلى ذقنها، مدعيا بأنها اعتادت أن تكون ذكرا.
وتطلبت الحادثة 150 غرزة وجراحة تجميل. وقالت إنها مازلت تعاني من ندبة في الجانب الأيسر من وجهها، وفي المحكمة في عام 2009، تم إقرار أنها ولدت أنثى، ولم تقم بأي عملية جراحية لتغير جنسها، وفي يناير 2010، حصلت على 2,5 مليون دولار تعويضات، ثم 50 ألف دولار تعويضات عقوبية، وفي الدعوى الحالية، أدعت أن المتهمين السابقين مازلا ينشران أخبار كاذبة عن أنها ولدت ذكرًا من خلال صفحات فيسبوك التي تدار من خلال الموقع ومؤسسه، وجاء في الوثائق: "مثل هذه الأخبار المقصودة أو الخبيثة أو غير المسئولة التي ينشرها المتهمين تسببت في أضرار مادية ومعنوية حتى أنها طلبت المساعدة المهنية للتغلب على الأضرار التي تسبب فيها فيسبوك ومارك زوكربيرج".
وادعت لاتريشا أن هذه الإشاعات عن نوعها الجنسي لها تأثير مضر على تواجدها في صناعة البورنو، إذا لم يتم القضاء عليها، وقالت بارا إن المنتجين وصناع الأفلام عزفوا عن تقديم أدوار لها، وزعمت أنها تلقت رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني بقتلها من أشخاص يعتقدون إدعاءات أنها ولدت ذكرًا، وطالبت بمليار دولار عن الأضرار التي ألحقها مارك بها وفيسبوك، المتسببان في معانتها واستمرار هذه المعاناة، ولم تشر إلى البوستات على الموقع المتسبب في ذلك، ولكن جاء في المتهمين متهم يدعى كيلي أندرس، وآخرون أشارت إليهم بالحروف A و B و C، ولممثلة البورنو السابقة سجلًا جنائيًا، ففي 2002 اتهمت بالانخراط في النشاط الإجرامي المنظم والتلاعب بالسجلات الحكومية، ووفقا لمستندات المحكمة فإن لها أكثر من 20 اسم مستعار، وردا على "ديلي ميل"، تسالت بارا المحرر عن كيفية التوصل لرقمها، وردت عليه بجملة "أنت جيد"، وعلقت المكالمة.