الخرطوم - محمد إبراهيم
كشفت وزيرة الاتصالات السودانية، الدكتورة تهاني عبد الله، أن عدد المشتركين في خدمة الهاتف المحمول في السودان وصل أكثر من "29" مليون مشترك، وأشارت إلى أن العدد في العام 2010م بلغ "18" مليون مشترك وبنهاية العام 2015م وصل "28" مليون مشترك، وأكدت نمو قطاع الاتصالات بشكل كبير في البلاد الخمسة أعوام الماضية.
وأوضحت الوزيرة تهاني عبد الله خلال استضافتها في برنامج الحديث الأسبوعي بمقر وزارة الإعلام اليوم "الأربعاء" أن "10" ملايين مشترك في السودان يستخدمون خدمة الإنترنت عبر الموبايل، وقالت إن "5" مليون مشترك يستخدمون الإنترنت عبر شبكة زين، و"3" ملايين عبر شبكة أم تي إن، و"2" مليون عبر شبكة سوداني.
وأكدت أن وزارتها ماضية في تقديم المساهمة الفاعلة لنهضة الدولة بتقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتهيئة البنيات الأساسية وادخال التكنولوجيا الأكثر حداثة وتنمية وتدريب الموارد البشرية، مشيرة إلى اكتمال العمل بنظام الجيل الرابع لكل شبكات الاتصالات نهاية العام الجاري، وربط جميع انحاء البلاد بشبكات اتصال داخلية واقليمية ودولية.
وكشفت أن وزارتها تعمل على وضع السياسات والخطط اللازمة لتطوير نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتنظيمها، واعتماد المعايير والمواصفات الفنية للخدمات والمعدات ووسائط الاتصال ومراقبتها وضبطتها، ومنح التراخيص للافراد والشركات التي تعمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووضع ضوابط ومعايير وترخيص الخدمات البريدية، والاشراف على مشروع الحكومة الإلكترونية الذي وصلت نسبة العمل فيه إلى "80%" مشيرة إلى البرامج والمشروعات التي نفذتها الدولة مؤخرًا، والتي من أهمها مشروع الرقم الوطني، وقالت أن عدد المسجلين فيه بلغ "26" مليون مواطن، ومشروع الخدمة الشاملة، وتحديث أنظمة قياس ومراقبة جودة الخدمات، وتأمين شبكات الاتصالات والمعاملات البنكية والتجارية والبطاقة الإلكترونية.
وأرجعت الوزيرة انتشار أبراج الاتصالات في المناطق السكنية، إلى طبيعة تقنية نظام الاتصالات الخلوية، الذي يحتم وجود محطات قاعدية لتقوية بث الخدما، وقالت الوزيرة أن هذه الأبراج يتم تركيبها وفقًا للمعايير والمواصفات الدولية المعتمدة والمتفق عليها والمعمول بها في جميع أنحاء العالم. وقالت الوزيرة أن الدراسات والتقارير العالمية المعتمدة أكدت أن الطاقة المنبعثة من المحطات القاعدية منخفضة نسبيًا ولم يثبت حتى الآن وجود أثر سلبي أو ضار على صحة الإنسان والبيئة.