واشنطن ـ رولا عيسى
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "آبل" تيم كوك، عن إصدار جيل جديد من "لاب توب ماك". وتصاعدت التكهنات التي ظهرت بشأن جهاز "آبل" الجديد، بعد الإخفاقات المتتالية التي واجهتها الشركة في أن تعلن عن نماذج جديدة للجهاز.
وأكد كوك أن الشركة سيكون لديها "أجهزة كمبيوتر مكتبية عظيمة" على أرض الواقع في المستقبل القريب. وأدعت بلومبرغ، أن العاملين على الجهاز، يقولوا إن الجهاز فقد التأييد من فريق التصميم، بقيادة جوني إيف، إضافة إلى "عدم وجود اتجاه واضح من الإدارة العليا".
واستشهد بمشكلة رحيل الأشخاص الرئيسيين التي تعمل على نظام تشغيل ماك، والمشاكل التقنية التي أخرت بدء تنفيذها في أجهزة الكمبيوتر الجديدة، بما في ذلك مجموعة ماك بوك الذي صدر مؤخرًا. ووفقًا لما نشره موقع "تيك كرانش"، أن بعض الناس في وسائل الإعلام، طرحوا سؤالًا بشأن ما إذا كانت "آبل" ملتزمة بأجهزة الكمبيوتر المكتبية. قال كوك "إذا كان هناك أي شك في ذلك، دعوني أكون واضحًا جدًا، لدينا أجهزة الكمبيوتر مكتبية كبيرة سيتم طرحها قريبًا، فلا أحد يجب أن يقلق بشأن ذلك".
وانتظرت الجماهير التي تشعر بالقلق إزاء غياب ملحوظ للوآي ماك، ماك برو، أو الميني ماك تعزيز الشركة لمنتجاتها المستقبلية. وجاءت خيبة أمل شديدة بعد تفاصيل عن أحدث مجموعة من ماك بوك برو، والتي أعقبت أجهزة الآي فون، والآي باد الجديدة، في وقت سابق من العام، بسبب الفشل في عدم وجود أي كلمة عن مستقبل أجهزة الكمبيوتر المكتبية لآبل. وتم الإعلان عن أحدث إيماك في تشرين الأول/أكتوبر 2014، إضافة إلى تعديل الميني ماك، في حين تم إطلاق ماك بوك برو في تشرين الأول/أكتوبر من هذا العام.
وفي مؤتمر بعنوان "دعونا نخبركم"، عقد في شهر آذار/مارس، تم الإعلان عن تفاصيل الإصدارات المقبلة من أي فون وآي باد، لكن لا يوجد أي جديد بشأن أنظمة اللاب توب. وكان نفس الشيء بالنسبة لماك بوك برو، الذي اطلقته الشركة، في مؤتمر عقد في اكتوبر/ تشرين الأول. وأضاف كوك رغبة في طمأنة الموظفين، والمشترين المحتملين، "أن جهاز اللاب توب أمرًا حيويًا لنا، وسيشتمل على شاشات أكبر، ومجموعة متنوعة كبيرة من الذاكرة والتخزين، وأداء أسرع، وأن الجيل الحالي لإيماك هو أفضل لاب توب لدى الشركة".