مركبة ذاتية القيادة من "أبل"

أفادت معلومات بأن شركة "أبل" تعمل على أسطول طموح من المركبات ذاتية القيادة، والتي سيتم بناؤها من قبل الشركة. ويبدو أن هذا الحلم الطويل المدى ، وهو جزء من مشروع "تيتان"، قد تم التخلي عنه حيث خفضت آبل طموحاتها من تطوير سيارة تحمل اسمها إلى الاكتفاء بنظام للقيادة الذاتية. وعلى المدى القصير، تعمل الشركة على خدمة نقل مكوكية ذاتية الخدمة لنقل الموظفين من حرمها الحالي ومقارها المبنية حديثا، وفقا لمصادر مطلعة على الصناعة.

الاختلافات الإبداعية بين الإدارة هي المسؤولة عن تغيير الاتجاه، وفقا لتقارير من صحيفة "نيويورك تايمز".

تحدث خمسة أشخاص على دراية بمشروع "تيتان" دون ذكر اسمائهم إلى صحيفة "نيويورك تايمز" عن المناقشات التي جرت داخل الشركة. وكان ستيف زادسكي، الذي قاد في البداية مشروع تيتان ولكن تنحى في أوائل عام 2016، قد دفع نحو تطوير سيارة شبه مستقلة، في حين أراد فريق التصميم الصناعي سيارة ذاتية القيادة تسمح للشركة بإعادة تصور تجربة السيارات.

وفي منتصف عام 2016 استلم بوب مانسفيلد زمام مشروع السيارة ليتحول المشروع من تطوير سيارة إلى الاقتصار على تطوير التقنية الخاصة بالقيادة الذاتية.

ومن المتوقع ان تتنقل مرحلة تصنيع هذا المكوك، الذى لم يسبق الابلاغ عنه من قبل، إلى سيارة مبنية بغرض تجاري تتكيف مع تكنولوجيا القيادة الذاتية لدى  شركة ابل. وكان قد تم رصد بعض سيارات Lexuses ذاتية القيادة التي تعمل ببرمجيات أبل في منشأة أبحاث وادي السيليكون في ابريل/ نيسان.

وتملك آبل تصريحًا لاختبار السيارات ذاتية القيادة حيث تنضم أبل إلى قائمة متزايدة من صناع السيارات التقليديين وشركات التكنولوجيا والشركات الناشئة الصغيرة لاختبار السيارات ذاتية القيادة في كاليفورنيا، فالكل يتنافس ليكون أول شركة تجلب السيارات ذاتية القيادة للجماهير.

وقامت شركات صناعة السيارات، مثل “بي إم دبليو” وجنرال موتورز بفتح عدد كبير من المكاتب بوادي السيليكون مع إنفاق مئات الملايين من الدولارات للحصول على سيارات ذاتية القيادة. وقالت عدة الشركات أن السيارات الأولى ستطلق في عام 2020 ولكن يعتقد بعض الخبراء أنه قد يستغرق وقتا أطول بكثير بسبب التحديات التي تفرضها اللوائح.