سيول ـ كريم الصفدي
تأثرت سمعة شركة "سامسونغ" الكورية الجنوبية، وأوشكت على مشارف الانهيار في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعد أن اضطرت الشركة إلى سحب هاتف "غالاكسي نوت 7" من الأسواق في أواخر العام الماضي، بعدما اتضح أن الهاتف يعاني من بعض المشاكل في البطارية مما يتسبب في احتراقه.
وأجرى موقع "هاريس بول" الأميركي، استطلاعًا للرأي، كشف أن مرتبة الشركة تراجعت في الترتيب السنوي لسمعة الشركات، لتصبح بذلك رقم 49، مقابل المرتبة الثالثة في العام الماضي قبل شركتي "آبل" و"غوغل". وعلى ما يبدو أن سمعة الشركة قد تأثرت بشكل كبير في الولايات المتحدة، بسبب كارثة "نوت 7"، وفشل "غالاكسي إس5"، واعتقال رئيس للشركة غاي يونغ، بتهم تتعلق بالرشوة والفساد.
وقالت صاحبة الموقع سارة سيمونز، إن "نجاح الشركات الكبرى، يدل على أن سمعة تلك الشركات أمرًا غاية في الأهمية للعملاء والموظفين والشركاء والمستثمرين، فضلًا عن كونه أمرًا مهمًا وحاسمًا للفهم والقياس، في سياق أهداف العمل الخاصة بالشركة". وأوضحت أن السمعة الإيجابية لها مزايا تنافسية شتى، بل أنها تساعد الشركات على تحقيق غايتها، في حين أن السمعة السيئة، تشكل عقبة في طريق نجاح الشركة، ما يسفر عنه استحالة تحقيق غايتها وأهدافها.
وجاء موقع "أمازون" الأميركي في صدارة استطلاع "هاريس بول"، وهي السنة الثامنة على التوالي التي يحتل فيها "أمازون" قائمة العشرة الأوائل، في الترتيب السنوي لسمعة الشركات، في حين تراجعت مرتبة شركة "تاكاتا" اليابانية المتخصصة في صناعة السيارات.