واشنطن ـ رولا عيسى
طور العلماء جهازًا محمولًا جديدًا، يتيح للمستخدمين الشعور بالحرارة والبرد وحتى الألم في الواقع الافتراضي والواقع المعزز. وفي الواقع فإن الشكل الظاهري لجهاز ثيرموريال عبارة عن جهاز كهربائي نحيف ومرن تجاه الحرارة، والذي من الممكن أن يسخن بسرعة أو يبرد مستجيبا للبيئات الافتراضية.
وأن الجهاز يحاكي الألم عن طريق توليد الحرارة والبرودة في مناطق مختلفة على نفس السطح، إضافة إلى ذلك يمكن دمج الأجهزة في المقود، أو القفازات، أو الكراسي، وأكثر من ذلك. كما أنه يمكن أن يقيس درجة حرارة تتراوح من 4 إلى 40 درجة مئوية (39.2 إلى 104 درجة فهرنهايت)، ويمكن أن ينشر تغيرات الحرارة ببطء عبر الجهاز، لمحاكاة الشعور في تجمع الجليد أو النار.
وقالت شركة "تيغواي" المصنعة للجهاز، ومقرها في يوسونغ غو، كوريا الجنوبية أن جهازها الحراري يخلق مستوى جديدًا من الانغماس في الواقع الافتراضي. وأضاف أن حاليا، يتم استخدام الحواس فقط مثل الرؤية والسمع لخلق الواقعية في الواقع الافتراضي، والألعاب الا أن الشركة، التابعة للمعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، تشير إلى أنهم يعتقدون أن جهاز الحرارة يمكن أن يزيد بشكل كبير الواقعية عن طريق إضافة الحرارة والبرد والألم في الذكاء الصناعي والواقع الافتراضي والألعاب.
وأظهرت الشركة ذلك الجهاز خلال الأسبوع الماضي في سان فرانسيسكو. وفي محاكاة تجريبية، تم ربط الجهاز أسطواني - حول جهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفزيون وقاموا بتشغيل البرامج الحرارية، كما نشرت تقارير موقع "تقنية بلا حدود". ومن خلال محاكاة الباردة، شاهد المستخدمون رجل يرجع ببطء في تجمع الجليد. وتغيرت درجة حرارة العصا بشكل طفيف، عندما كان الرجل ينفخ داخل وخارج الماء. وفي محاكاة أخرى، تم عرض اللهب ببطء مما امكن المستخدمين بان يشعروا بتحول في درجة الحرارة حول أيديهم.
وأشارت الشركة إلى أن محاكاة الألم، سيتم استخدامها في ألعاب الفيديو للسماح للاعبين أن يعرفوا أنهم تعرضوا للضرب أو الجرح. وكانت تجربة الألم مثيرة، وأنه في البداية يمكن للمستخدم أن يشعر بخط ساخن واخر بارد في موازاة ذلك، وخلال حوالي ثانية يتحول إلى ألم حاد على راحة يدك، جاء ذلك كما أشار ريتشارد لأي مراسل موقع " تقنية بلا حدود".
وذلك الجهاز من الممكن أن يعمل أيضا في الواقع المعزز، والتي يمكن للمستخدمين حزام هواتفهم النقالة بعصا تعمل بالبطارية. حث يتمكن التطبيق من التعرف على الرسومات الساخنة أو الباردة، وترجمة درجة الحرارة إلى العصا الموجودة في يد المستخدم. أشار تيغواي إلى أن الجهاز لايزال في مرحلة النموذج الأولى في الوقت الراهن.