طريقة جديدة تساعد على فهم المشاعر العاطفية للربوتات

تمكن اثنان من الباحثين من جامعة مانيتوبا، في التوصل إلى طريقة لجعل الناس تفهم المشاعر العاطفية للربوتات. وتستمد الأبحاث الإلهام من أفضل صديق للإنسان، وهو الكلب، من أجل فهم أفضل للروبوتات، عن طريق ربط ذيل كلب رقيق بربوت رومبا.

واستطاع الفريق من تحديد حالة الجهاز العاطفية، فإذا هزّ الجهاز ذيله "بسعادة "، يعني أن النظام يعمل بشكل صحيح، وإذا كان "حزينًا" فانه بذلك يبلغ أن هناك مشكلة، و"متعب" تشير إلى عمر بطارية الروبوت. وقام بتطوير هذا التصميم، أشيش سينغ، طالب من جامعة مانيتوبا، وأستاذه جيمس إي يونغ. وشارك الثنائي معًا لإيجاد طريقة من شأنها أن تسمح للناس، بتفسير مشاعر روبوت الرومبا، وفقا لتقارير "IEEE سبكترم".

وعلى الرغم من أن الروبوت ليس لديه أي عواطف، ولكن من خلال إضافة ذيل رقيق، تمكن الفريق من فهم كيف يعمل نظامها. وأوضح الباحثون، "لقد قمنا بتصميم نماذج روبوتية لذيل كلب، للاستفادة من فهم الناس عامة من الكلاب وذيولها "على سبيل المثال، هزّ الذيل الذي يعني أنه سعيد"، للتحقيق في كيفية أن سلوكيات الذيل المختلفة، يمكن أن تستخدم للتعبير عن الحالة العاطفية المجردة للروبوت".

وأضافوا "نحن نهدف إلى تطوير مجموعة من المبادئ التوجيهية المختبرة، التي يمكن الاستفادة منها لتعميق التفاعل بين الروبوت البشري، لنقل الحالة العاطفية من الروبوتات إلى البشر، بطريقة سهلة ومساعدة الناس، في تحديد متى وكيفية تفاعل الروبوت". وأجرى الباحثون دراسة على المستخدم، لمعرفة كيف يمكنهم فهم "المعلمات الناتجة من حركات الذيل على مستوى منخفض". وقام الفريق بتوظيف فريق من 20 مشاركًا، لاحظوا وصنفوا 24 من حركات ذيل الرومبا.

وبعد هذه المهمة، وجد الفريق أن 95 في المائة من المتطوعين، نظر إليه على أنه مشابه للحيوانات الأليفة، وأعلن 90 في المائة أنه كان من السهل فهم حالته العاطفية. وتمكن الباحثون أيضا من استخدام هذه النتائج في إنشاء مجموعة من خريطة تصاميم للمبادئ التوجيهية.