محرك صغير الحجم من الورق

صنع أليسكي زهولنير، أصغر محرك في العالم مصنوع بالكامل من الورق، وتم تصنيع المحرك مع أسطوانة واحدة صغيرة ودواسة للوقود، ويعمل بالهواء مع بالون مرفق به، وصمم المحرك بحجم صغير، وله مكبس توقف يبلغ 3 ملليمتر، كما يملك أليسكي عدة تصميمات مصغرة للآلات، ومجموعة من محركات الورقية ابتكرها على مدى الأعوام الستة الماضية.

وتستخدم محركات الأسطوانة الواحدة في الدراجات النارية، والدراجات البخارية، والدراجات الترابية، وسيارات السباق، كما يستخدم في العديد من الأدوات المحمولة، كما شيدت المحركات أيضًا باستخدام معادن مثل الصلب والحديد الزهر، والألومنيوم.

ويأتي آخر تصميمات زهولنير بطول 18 مم فقط، و13 مم عرض و22 ارتفاع مم، ويبلغ قطره 0.5 مم، مما يجعله أصغر تصميم غريب حتى الآن, وبدا زهولنير ممسكا في مقطع فيديو على موقع يوتيوب، بمحرك ورق في يده وأشار إلى أنها بداية لتصنيع محركات أصغر بكثير.  وتم تصميم المحرك المصغر مع ذراع محرك صغير في الجانب للتشغيل يدويًا، فيما ربط زهولنير المحرك ببالون يستخدم للسيطرة على تدفق الهواء، وذلك لجعل صوت التسريع طفيف أثناء التشغيل.

ونشر المطور في يناير كانون الثاني محرك "V8" أكبر قليلًا مع صور صغيرة له تبدو متناسبة مع كف اليد، ومكبس إيقاف يصل إلى 6 ملليمترات فقط. ويصل قطر الأسطوانات إلى 5.5 ملم، كما استخدم شريط سكوتش للحد من الاحتكاك على الصمامات. ويستخدم أغلب محركات الاحتراق الداخلي في معظم السيارات الوقود والمكابس لبدء التحرك،  ويتم بناؤها من المعادن مثل الصلب والحديد الزهر، والألومنيوم.

ويوضح زهولنير في مقطع الفيديو كيف يبدأ محرك التسريع ببساطة عن طريق الضغط الجوي حتى نهاية البالون من خلال ورقة دواسة الوقود، وبالإضافة إلى محرك "V8 " الصغير، لدي زهولنير محركات أخرى ورقية نشرها على موقع اليوتيوب، مثل محرك "V6" ودوىسة وقود لمحرك "V8".

ولم يكن المحرك الورقي الأكثر إثارة للإعجاب، فقد تم تصميم جسر من الورق يمكن حمل نحو  2،374كجم , ففي العام الماضي خلال الذكرى السنوية 45 لسيارة رينغ روفر لاند، قد احتفلت الشركة بهذه المناسبة في الصين حيث أعلنت عن المحرك رقم 6 ملايين من السيارة وعرضت السيارة على جسر من الورق، ولم تكن محاولات استخدام الورق فقط لتصنيع محركات، ففي ديسمبركانون الأول الماضي، انضم خبراء التعبئة والتغليف مع المسؤولين في ستراتوكاستر لإنشاء غيتار للعب مصنوع من الورق المقوى.
 
وكان التحدي الأكبر في بناء الجسر، إنشاء رقبة مثالية تتحمل 250 رطلًا مع عزم دوران، وقد بنى أساس الجسر ليكون صلبًا قدر الإمكان، وذلك باستخدام طبقات معبأة بشكل وثيق من الورق المقوى.