بكين ـ علي صيام
حصلت شركة "فولفو جيلي" على موافقة لاستكمال مشروعها "تيرافوجيا" الذي يسمح لها باقتناء سيارات طائرة، وقد وافقت إدارة الطيران الفيدرالية "فاء" في العام الماضي على "طائرة الشوارع القانونية"، التي تم اعتمادها من قبل "تيرافوجيا"، لتكون طائرة رياضية خفيفة، مما يمهد الطريق لتطوير سيارات هجينة يصل وزنها إلى 1800 بوند.
وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ"، أنّ خطط الاستحواذ المحتملة بدأت في العام الماضي، ووافقت شركة "فولفو جيلي" حاليا على شراء الشركة الأميركية، وقالت اللجنة إن المبلغ الذي دفعته شركة السيارات الصينية مقابل تيرافوجيا لم يكشف بعد، بيد أن الخبراء يقولون إن هذه الخطوة يمكن إن تكون خطوة نحو حل نهائي للركاب، ومع ذلك، يقدرون أنه سيكون من 10-20 سنة أخرى قبل أن تصل المركبات إلى الشوارع.
و ادعت شركة تيرافوجيا، في الماضي، أن تصاميمها قد تكون جاهزة للطيران خلال السنوات القليلة المقبلة، وفي فبراير الماضي، قالت الشركة أن مفهومها تف-X يمكن أن يأتي إلى الحياة كمركبة نموذجية في عامين فقط، وتذهب للبيع العام في غضون ثمانية أعوام، وبعد أشهر قليلة، في يونيو، أعطيت جيلي المضي قدما في التصديق على سياراتها، وكان تيرافوجيا قد طلب من القوات المسلحة الأنغولية للتنازل عن الوزن والحدود المماطلة السرعة بحيث يمكن أن تحقق سيارتها تحلق الانتقال كطائرة رياضية خفيفة "كلسا"
وتقدمت الشركة الناشئة في ماساتشوستس بطلب التنازل في عام 2014 عندما أصبح من الواضح أن تلبية متطلبات السلامة على الطريق السريع من شأنه أن يدفع الوزن الإجمالي للطائرات القابلة للطرق فوق 1320 رطلًا، وقد تقدمت بطلب للحصول على تنازل للسماح بـ 1800 رطل، الوزن الإجمالي و 54 طنًا، وسرعة المماطلة على أساس أن ميزات حماية الركاب السيارات، بما في ذلك قفص السلامة ومناطق امتصاص الطاقة، سوف تزيد السلامة على ما هو متاح في طائرات الطيران العام.
وبدأت تيرافوجيا تطوير الانتقال في عام 2006، وحلقت طائرة إثبات مفهوم في عام 2009 ونموذج الجيل الثاني في عام 2012، ويجري حاليا إعداد نموذج أولي متوافق مع الجيل الثالث للاختبار في الفترة 2016-2017، ويعتزم أن تبدأ عمليات التسليم بعد استكمال هذا الاختبار، هذه المحركات تسمح بالانتقال من الوضع الرأسي إلى الأفقي، وسيتم دعمها بمحرك 300 حصانا، وسيتم توفير الدفع من قبل مروحة مجرى الهواء، وسيحمل السيارة سرعة مبحرة تبلغ 200 ميل في الساعة "322 كم / ساعة"، جنبا إلى جنب مع 500 ميل "805 كم" مجموعة طيران، وهدف تيرافوجيا، هو توفير "النقل من الباب إلى الباب الحقيقي،" مع سيارة قادرة على أن تكون متوقفة في مرآب المنزل مثل السيارة عادية، وسوف يستخدم ضوابط حاسوبية بحيث يستطيع الركاب ببساطة كتابة وجهته قبل الإقلاع.