واشنطن - تونس اليوم
تواجه الأسر في أنحاء منطقة الشرق الأوسط تحديات مستمرة، بعد أن فرضت الدراسة في المنزل والتعلّم عن بعد على الآباء القيام بأدوار جديدة ومعقدة في حياة أطفالهم.وباتت الأسرة مضطرة للتكيف مع المسؤوليات الجديدة، مثل دعم أطفالهم عاطفيا ودراسيا أثناء التعلم في المنزل. وبالنسبة للكثيرين، فقد كان التحدي كبيرا بسبب نقص الموارد اللازمة لتسهيل هذه المهمات.وفي استطلاع أجري عبر الإنترنت وشمل أولياء أمور في الشرق الأوسط، أشار 40 بالمئة من المشاركين الذين لديهم أولاد أنه لم تتوفر لديهم طابعة في متناول اليد خلال فترة الإقامة في المنزل. وقال 70 بالمئة منهم إنهم لم يتمكنوا من طباعة مواد التعليم المنزلي لأطفالهم خلال تلك الفترة. كما أن ثلثي أولياء الأمور هؤلاء شعروا بأن هذا النقص التقني قد أثر سلبا في تعلّم أطفالهم.
وفي هذا الصدد، قال نيل كولكوهون، نائب الرئيس بمنطقة رابطة الدول المستقلة والشرق الأوسط وإفريقيا والمدير التنفيذي لأعمال الشاشات الاحترافية لدى "إبسون"، إنه "نظرا إلى التوقعات باستمرار طريقة الحياة الجديدة هذه خلال المستقبل المنظور، نرى بأنه يجب علينا الشروع في البحث عن طرق للتصدي للتحديات التي واجهتنا في البداية".وذكر كولكوهون: "بصفتنا رودا في سوق الطباعة لسنوات طويلة، طوّرنا نماذج وحلولا متعددة تلبي مختلف احتياجات الطباعة. أما في مجال الطباعة المنزلية، حيث تمثل كميات الطباعة الكبيرة مصدر قلق للآباء وأطفالهم، كما في حال طباعة المواد التعليمية، فإن طابعاتنا EcoTank تأتي بحل فريد من نوعه يجعلها الأنسب من دون شك".وتابع: "تتسم هذه الطابعات ذات خزان الحبر بكونها بديلا ممتازا للطابعات التقليدية ذات الخراطيش، فهي مزودة بخزان حبر كبير يقلّل كثيرا من الحاجة إلى استبدال خراطيش الحبر، ويجعلها بالمقارنة خيارا مناسبا منخفض التكلفة، فطباعة الصفحة الملونة تكلّف أقل من فلسين، مما يعني توفير 4,700 ريال/4,600 درهم في ثلاث سنوات بفضل مجموعة عبوات الحبر السائل التي تأتي مع الطابعة".
وأوضح كولكوهون أن "كمية الحبر هذه تكفي لمدة تصل إلى ثلاث سنوات - ولطباعة ما يصل إلى 14,000 صفحة – فلا حاجة للقلق من نفاذ الحبر ولا حاجة إلى إضاعة الوقت والمال لشراء خراطيش الحبر وتخزينها، مما يمنح المستخدم راحة البال، لا سيما وأن لدى الأسر الكثير مما يشغلها في هذه الأوقات الصعبة".هذا ويمكن للأطفال أيضا، إذا كانوا يدرسون عبر أجهزة لوحية أو هواتف ذكية، استخدام تطبيق Epson iPrint3 الذي يدعم الطباعة عبر شبكات الإنترنت اللاسلكية المنزلية (واي فاي) مباشرةً من الأجهزة المحمولة.الطابعات المبتكرة EcoTank لا تقتصر ميزاتها على طباعة المواد التعليمية، وإنما تتسع لتشمل طباعة أنشطة الفنون والحرف اليدوية التي من شأنها الترفيه عن الأطفال في المنازل من دون القلق من تكاليف الطباعة.يشار إلى أن الطابعة EcoTank من "إبسون" تحمي البيئة وتوفر الاستهلاك الكبير للطاقة، يصل إلى 921,840 دولارا، وهو مبلغ يكفي لتزويد 166 منزلا متوسط الحجم بالكهرباء لمدة عام كامل.
قد يهمك ايضا
علماء الفلك يندهشون من اكتشاف أول كوكب "ناج" يعانق "قزمًا أبيض"
الصين تُطلق أقمارًا اصطناعية للفضاء مِن البحر للمرة الأولى