واشنطن - العرب اليوم
انتشر بعض النظريات التي تشير إلى أن "تحدي السنوات العشر" مدفوع من قِبل شركة "فيسبوك" لأغراض غير نبيلة، وذلك بعدما اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا.
وانخرط مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في حالة من الحنين إلى الماضي والنبش فيه، بعدما انتشر تحدٍّ جديد يقوم فيه كل شخص بنشر صورته الحالية وصورته قبل 10 أعوام.
وجذب التحدّي الذي شارك فيه ملايين المستخدمين أيضا عددا من المشاهير، وحظيت مشاركات لأمثال المغنية الأميركية جانيت جاكسون والممثلة جيسي كابرييل ولاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي بول بوغبا، بإعجاب واسع، لكنّ خبيرة التقنية كيت أونيل أشارت مؤخرا إلى أن التحدي ما هو إلا "طريقة خبيثة" من "فيسبوك" لجمع أكبر عدد من المعلومات والصور عن تطوّر أشكال سكان العالم خلال 10 أعوام.
وحسب نظرية أونيل فإن هذه البيانات ستجمع لتكوين قاعدة تستخدم في تقنية "التعريف بالوجه" التي قد تستخدم لجمع معلومات عن المستخدمين، ثم تحقيق فائدة مادية منها بالشراكة مع شركات الإعلانات، وتستخدم شركات الإعلانات بيانات الشكل لتسويق منتجاتها وفقا إلى أشكال المستهلكين وأعمارهم، وهو ما قد تجني "فيسبوك" من ورائه ثروة طائلة، كما أن بإمكان "فيسبوك" بيع البيانات لشركات التأمين الصحي التي قد تستخدمها لتقييم التطور العمري للأشخاص، وعلى أساسه قد تقرر التأمين على الأشخاص من عدمه.
ورغم أن كل هذه الأفكار هي مجرد نظريات، لكنها تستحق التأمل، وبخاصة مع تاريخ "فيسبوك" العامر بالفضائح في جمع المعلومات عن المستخدمين دون استئذانهم أو حتى علمهم.
قد يهمك ايضا:
موقع"فيسبوك" يسعى نحو استعادة ثقة مُستخدميه في
مستخدمو هواتف الأندرويد ممنوعون من مسح تطبيق "فيسبوك"