واشنطن ـ يوسف مكي
تبحث شركة "غوغل" الأميركية بعد شهرين من إطلاق شبكة المحمول الخاصة بها، عن كيفية التخلص من رسوم التجوال، وتجري محادثات مع صاحب شركة "ثري نيتورك" هوتشيسون وامبوا، حتى يسمح للمستخدمين بإجراء المكالمات وإرسال النصوص إلى أي بلد دون تكلفة إضافية.
وتناقش الشركتان آليات الوصول إلى اتفاق من شأنه أن يمكن يجعل "غوغل" شبكة اتصالات عالمية، حيث يكون مستخدموها قادرين على التواصل عبر هذه الشبكة العالمية لإجراء المكالمات، وإرسال النصوص والبيانات، بغض النظر عن تواجدهم في أي مكان حول العالم.
ومن المتوقع أن تمتد الصفقة مع هوتشسيون على وجه الخصوص، إلى خدمة المملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، علمًا أنَّ الخطط ستؤثر فقط على قاعدة صغيرة من عملاء "غوغل".
وأكد نائب رئيس "غوغل" ساندر بيتشاي، أنَّ الشركة قدمت بالفعل خططًا مماثلة تدعي أنَّها تتيح للعملاء استخدام هواتفهم في 18 بلدًا، مشيرًا إلى أنَّها ستطلق الخدمة خلال المؤتمر العالمي للهاتف المحمول في برشلونة.
وأوضح بيتشاي "سترون الخدمة في البداية تمتد إلى مدن مثل كانساس وتكساس ويوتا، أعتقد أننا في مرحلة يعد بها التفكير تجاه الأجهزة والبرمجيات خطوة مهمة"، وأضاف "نريد أن نصبح قادرين على تجربة تلك الخطط ولكن لا ننتوي تشغيلها على نطاق وساع".
وستحاول "غوغل" بدلًا من بناء الهوائيات، شراء نقاط الوصول إلى شبكات الجيل الثالث والرابع، بأسعار الجملة وبيع الربط الخلفي للعملاء بسعر أرخص، وهذا من شأنه أن يجعل "غوغل" شبكة افتراضية مماثلة لـ"لايكا موبايل" في الولايات المتحدة و"تيسكو موبايل" في بريطانيا.
ولا تمتلك الشبكة الافتراضية المزمعة بنية تحتية، وبدلًا من ذلك تشتري "غوغل" نقاط الوصول بأسعار الجملة، ويمكن للشركة استخدام هذه الشبكة لتشغيل الخطوط اللاسلكية وإعادة بيعها للزبائن بأسعار منخفضة.