لندن ـ كارين إليان
اقتحم مخرج الأفلام والتلفزيون الشهير جون داونز، مخرج "ايست اندرز" و"ذي بيل آند كوزالتي"، مجال إخراج الألعاب أيضًا، موضحًا أنها فرصة على المدى المتوسط.
ويؤكد داونز: "يتورط المخرجون بسبب الرسوم المتحركة، وفي بعض الأحيان يشعر المطورون أنه لم يمكن لديهم المهارات اللازمة لتوجيه الأفلام نحو الجهات الفعالة، لذلك جزء كبير من التوجيه يذهب إلى الممثلين وأدائهم، سواء كانت صوتية أو خلال مرحلة التقاط الحركة، والشيء الآخر هو خلق نوع من القص البصري وتوجيه اللعبة في هذا الطريق".
وبشأن هل تعني حرفة الإخراج في الأساس تقنيات السينما والتلفزيون والمسرح ذاتها، أوضح داونز: "نعم، أقول للناس انظروا إلى هذا الجانب من عمل الألعاب والمهارات الأساسية بين الألعاب وتلاقي الأشكال الأخرى، فأنت تحكي قصة بشكل كبير، وتساعد الممثلين والفنيين والتصاميم الأخرى لتقديم القطعة الأفضل لوسائل الترفيه".
وعن الاختلافات، ذكر: "التكنولوجيا هي الأكثر وضوحًا الآن، ولكن الفرق الحقيقي أن القصص تقال بفاعلية أكثر بدلاً من الطريقة الخطية، فاللاعب يجعل القصة تحدث، وليس المخرج، وهذا يأخذ مني وقتًا طويلاً للحصول على قمة الأداء، منذ بدأت سلسلة ألعاب ليونهيد".
وبشأن ما إذا كان صانعو الألعاب يحرصون بشكل متزايد على العمل مع المخرجين، لفت داونز: "ينبغي أن يكونوا كذلك؛ لأن هناك الكثير من الإمكانات، وأنا متفائل للغاية، يفهم الناس بشكل متزايد أهمية الأداء في الألعاب، والتكنولوجيا التقطت أداء اللاعبين المميز، كما أن التوقعات آخذة في الارتفاع، ومازال هناك مجالًا للتحسين، ولكن الأمور تتغير".