أبوظبي ـ جواد الريسي
نجح ثلاثة طلاب إماراتيين في معهد التكنولوجيا التطبيقية في أبوظبي، في ابتكار وتصميم قفاز ذكي، يساعد الصم والبكم وضعاف السمع على التواصل مع الناس، بتحويل لغة الإشارة إلى أصوات، ويعكفون حاليًا على تطويره، وزيادة عدد الإشارات التي يستطيع تحويلها إلى كلمات مسموعة.
وأوضح الطلاب، أنهم "شاركوا بابتكارهم في مسابقة (مبتكر 2015)، وحققوا المركز الأول ضمن فئة علم الروبوت والإلكترونيات، وحصلوا على منحة لدعم وتطوير الابتكار تمهيدًا لتنفيذه.
وأشار الطلاب إلى أن "القفاز يحتوي على حسّاسات متطوّرة (أجهزة استشعار) تميز إشارات اليد المتعارف عليها بين الصم والبكم، وتحولها إلى كلام مسموع، يستطيع الجميع فهمه، من خلال تطبيق على جهاز الكمبيوتر الشخصي، ويمكن تحميله على الهواتف الذكية"، لافتين إلى أنهم "انتجوا نموذجًا مبدئيًا من القفاز يحتوي على ترجمة لإشارات ست جمل باللغتين العربية والإنجليزية، بينها: السلام عليكم، وكيف حالكم، واسم المستخدم، وتعريف بشخصه، وشكرًا جزيلًا".
وأوضح الطلاب، أنه يمكن للأصم الحديث مع الأشخاص الطبيعيين من خلال القفاز، عن طريق استخدام لغة الإشارة الأميركية المستخدمة عالميًا في التخاطب مع فئة الصم والبكم، إذ يراقب القفاز، من خلال أجهزة استشعار حركات اليد بتحويلها إلى لغة إشارة، ومن ثم تتم ترجمتها إلى رسائل تشكل كلمات منطوقة ومسموعة.
وأضافوا: لقد جربنا القفاز باستخدام جهاز كمبيوتر شخصي، وحصلنا على (منحة مبتكر)، الأمر الذي سيساعدنا على تطوير المشروع، وربط القفاز بالهاتف الذكي للشخص الأصم، وزيادة عدد الكلمات لتتضمن القاموس الكامل للغة الإشارة، بحيث يستطيع المستخدم الحديث في أي موضوع، ويترجم القفاز مباشرة، من خلال التواصل مع الهاتف عن طريق (البلوتوث)، وفي مدة لا تتجاوز ثواني معدودة.