واشنطن ـ عادل سلامة
أعلنت شركة "بي أم دبليو" عن تطوير نسختها من السيارات الحديثة، في ظل تطلعات بابتكار تصميمات كهربائية وأخرى تسير باستخدم آلة الزمن.
وتعتمد المجموعة الألمانية على دعم كفاءة واستدامة نسختها في "موديل 13" الجديد، بالقدر ذاته الذي يعمل وفق منظومة فكرية بيئية.
وأعدت مقصورة الركاب من ألياف الكربون خفيفة الوزن و"البلاستيك" المقوى، يصنعها مصنع كهرومائي الطاقة في ولاية واشنطن.
أما الألواح الداخلية فجرى استخدام نباتات "التيل" المتجددة الآسيوية في صناعتها، وجرى تجميع المعدات كلها في مصنع ألماني يعمل بطاقة الرياح.
يوفر محرك "الموديل" الجديد 170 حصانا و 184 رطل/قدم من عزم الدوران الفوري. في حين أن نسخة "I3 "يمكنها أن تكون سيارة كهربائية بحتة.
ويعمل التصميم مع اسطوانتي طاقة بسعر يبلغ 3850 دولار إضافة إلى السعر الأصلي، وبخزان غاز سعته 1.9 "غالون"، ويمكن إضافة إمكانية السير حوالي 60 ميلا بسرعة أكثر من 25 ميلا/الساعة.
وذكرت شركة "بي أم دبليو" أن سيارتها يمكنها السير من 80 إلى 100 ميلا على طاقة البطارية وحدها.
بينما كان المتوسط 65 باستخدام وضع كفاءة المستوى المتوسط "إيكو برو".
كما أنه يمكنها الانتقال من اللحظة صفر إلى 60 خلال 7.5 ثواني.
ونادرا ما يحتاج قائد السيارة إلى الفرامل في القيادة في المدن، والقيادة بدواسة واحدة تنشط أضواء الفرامل.
في الداخل، هذه السيارة ستجعلك حذرا في المستقبل، موقع زر الطاقة غريب، ومحرك الأقراص محدد بشكل غير عادي وعملي.
ويمكن إضافة مقاعد ساخنة بسعر 550 دولار، كما توجد وسادة طبية ضخمة تعمل على منح التدفئة كهربائيا ويمكن الاطلاع عليها على موقع "الأمازون" بسعر أقل بنحو 50 دولار.
وستنال السيارة نجاحًا كبيرًا لأن تصميمها يتناسب مع تطلعات الكبار، إلى جانب أن أرضيتها مبهجة، على الرغم من كون الجالسين في الخلف ربما لا يشعرون بالراحة إزاء ذلك.