الرباط - محمد عبيد
حصل المغرب على برنامج معلوماتي إيطالي متطور، بهدف التجسس على أجهزة الهاتف الذكية، وهو ما دفع كبار المسؤولين الحكوميين والأمنيين، ومن بينهم العاهل المغربي، للاستعانة بالجيل الأول من الهواتف، المضاد للتجسس.
وحسب تقرير إسباني، يعد المغرب إلى جانب المملكة العربية السعودية وتركيا، ضمن الدول التي استفادت من هذا البرنامج المعلوماتي.
وتعاني النخبة الحاكمة في المغرب، من حالة "توجس" إزاء محاولات التجسس، من الجارتين للمغرب، موريتانيا والجزائر اللتين اقتنتا النظام في نيسان/إبريل الماضي، إذ ظهر العاهل المغربي، في صور غير رسمية في مالي وتونس بهاتف من الجيل الأول، مضاد للتجسس.
ويرجع سبب اقتناع المغرب، بهذا النظام إلى رغبة الأجهزة الأمنية المغربية، للتنصت على بعض المعارضين للنظام، والنشطاء السياسيين والإسلاميين، وكبار التجار في المخدرات والبشر والكشف عن ارتباطاتهم الأجنبية.