القاهرة ـ العرب اليوم
ذكرت الدراسة بأن هذا النوع من الأدوية يعمل على رفع تركيز مادة السيروتونين في الدماغ، مما يؤدي إلى إصابة المولود بضعف في النمو العقلي، وأضاف الباحثون: بما أن الأجنة يصل إليهم الغذاء والأُكسجين من الأم عن طريق (الحبل السري)، فإن تلك الأدوية تصل إلى المجرى الدموي الخاص بالأجنة عبر رحم الأم.
نتائج الدراسة كانت على النحو التالي:
زيادة نسبة ولادة أطفال مرضي بأمراض عصبية:
معدل إصابة المولود لدى المرأة الحامل التي تناولت أدوية مضادة للإكتئاب، يساوي 3 أضعاف معدل إصابة المولود في الأوضاع الطبيعية، للأم التي لم تتناول أدوية إكتئاب.
زيادة نسبة خطر الإصابة خلال الشهور الثلاثة الأولى، والشهور الأخيرة لفترة الحمل:
تتضاعف نسبة الإصابة في حال تناولت المرأة الحامل الدواء خلال الشهور الثلاث الأخيرة من فترة الحمل.
إختلاف الإصابة حسب نوع المولود:
معدلات الإصابة عند المواليد من الذكور أعلى منها عند الإناث.
وتتجه الكثير من السيدات لتناول مثل هذه الأدوية دون مراجعة الطبيب، أو حتى دون قراءة أية معلومة عن الدواء، ليكون الخاسر الأول والأخير في النتيجة هو المولود.
لذا ينصحك الأطباء عزيزتي المرأة الحامل، بالإبتعاد عن تناول أي دواء من دون مراجعة الطبيب، حتى لو كان بسيطا في إعتقادك، لأن الخسارة ستكون فادحة وعن غير قصد، ألا وهي ولادة أطفال يعانون أمراضاً عصبية طوال حياتهم.