مخاطر هز الطفل الرضيع

الحل اﻷول الذى يخطر ببالك عند بكاء طفلك الرضيع هو هزه ليتوقف عن البكاء والصراخ، ولكن هل تعلمى ما يسببه هذا التصرف من خطورة على رضيعك!! تابعى المقالة التالية لتتعرفى أكثر مع «سوبرماما» على أضرار ومخاطر هز الطفل الرضيع.

الطفل الرضيع يقضى من ساعتين إلى ثلاث ساعات من البكاء يومياً، ومن 20% إلى 30% من الرضاعة، وقد يتجاوز هذا العدد من الساعات فى البكاء.
بالتالى يأتى تصرف الوالدين أو الشخص المسئول عن الرضيع بعد إصابته بالإحباط من بكاء الطفل، وذلك بأن يقوم بهز الطفل ليهدأ ويتوقف عن البكاء.
هناك ما يسمى بـ«متلازمة هز الرضع»، وهو ما يحدث للرضيع عن محاولة إسكاته بهزه بقوة، وهو ما قد يصيبه بأضرار عديدة.
ماذا يحدث عند هز الطفل؟

يحذر الأطباء والمتخصصين من هز الرُضع، فعند هز الرضيع فإن الرأس تتحرك ذهاباً وإياباً بسرعة، مما يجعل مخ الطفل يتحرك داخل الجمجمة بشكل متناقض أو عكسى، وعندها فاﻷوعية الدموية الموجودة داخل وحول المخ تتدمر وتنزف فى المساحة الفارغة بين المخ والجمجمة، وقد يؤدى ذلك - لاقدر الله - إلى أمراض خطيرة، أو إلى الوفاة، خاصة فى الرضع واﻷطفال حتى السنة اﻷولى، ويعتبر الذكور أكثر عرضة لهذه المخاطر.
ماذا قد يحدث للأطفال الذين يتعرضون للاهتزاز بقوة؟

قد يعانى اﻷطفال - لاقدر الله - من عدة أمراض مثل:
فقدان البصر.
الشلل.
الإعاقة العقلية.
مشاكل فى النمو.
وأيضاً قد يتسبب فى كسور فى أعضائهم، وذلك ﻷن عظام الرُضع تكون لينة جداً.
كيف تهدئى من بكاء رضيعك دون اللجوء إلى هزه؟

أولاً يجب أن تعلمى أن بكاء الرُضع هو طريقتهم الوحيدة للتعبير عن احتياجاتهم الخاصة، لذا عند بكاء رضيعك حاولى أن تلبى احتياجاته مثل:
الرضاعة.
تغيير الحفاظات،
التأكد من عدم ارتفاع حرارته أو برودة جسمه.
التأكد من أن ملابسه غير مبللة.
[اقرأي أيضا: بكاء المولود في الشهور الأولى]
بعد التأكد من هذه الملاحظات إليكِ هذه الطرق التى يمكن أن تتبعيها:
خذى طفلك للتمشية فى عربته.
احملى طفلك وقومى بعمل مساج خفيف له.
العبى وتحركى، ومن الممكن أيضاً أن ترقصى مع طفلك.
كونى صبورة!! خذى نفس عميق وعدى إلى 10.
احملى طفلك وتنفسى ببطء وهدوء، فقد يشعر طفلك بهدوئك وينتقل إليه الشعور بالراحة.
اتصلى بصديقة أو والدتك أو أختك - شخص قريب تثقى فيه - ليجلس مع الطفل، وخذى قسط من الراحة لبضع دقائق.
اخفضى من اﻷنوار والضوضاء من حولك.
اعرضى على طفلك لعبة تصدر أصوات للفت انتباهه.
غنى لطفلك أو تحدثى إليه بصوت منخفض وهادئ.
بعد كل هذه التجارب ولم يهدأ طفلك، تأكدى من عدم ارتفاع حرارته أو تعبه، ومن اﻷفضل اللجوء للطبيب لكشف وتشخيص إذا ما كان يشكو من شىء.