طفلة وسط أقاربها

بمجرد أن يبدأ الطفل في الحركة والمشي والإنطلاق لإكتشاف العالم وكذلك مع بدء رحلة الكلام تبدأ تخوفات الأم، وخاصة فيما يتعلق بزيارة أقارب سواء بسبب عزومات أو حضور جنازة أو زيارة أقارب.

تقول الأستاذة فاطمة عبد اللاه المتخصصة فى مجال تربية الأطفال إن ذلك يتوقف على نوع الزيارة وطبيعة طفلك:

أولا: إذا كانت الزيارة لأقارب لديهم أطفال فى نفس عمر طفلك حينها أنت فى حاجة إلى أن تهيئي طفلك لكيفية التعامل مع الأطفال هناك، فإذا كان طفلك كثير الحركة أو كثير الكلام ويمكن أن يأخذ ألعابًا من الأخرين تقوم الأم بتوجيه الطفل، فمثلا تقول له: "لو لعبت مع صاحبك هناك كويس هجيبلك هدية حلوة واحنا مروحين البيت".

على الأم أن تحدد شيئًا واحدًا للطفل أن يفعله، فلا تملى عليه قائمة طويلة، وخاصة إذا قامت بتهيئته للزيارة قبلها بيوم واحد، إذا قام الطفل بشيء غير متفق عليه لا تقومي بتوبيخه، بل قومي بتهيئته لهذا الأمر قبل الزيارة الجديدة، كما عليك أن تكافئيه لأنه التزم بالمتفق عليه، فذلك يساعد على ترسيخ السلوك الجيد لديه.

الزيارة لمكان ليس به أطفال:

لا بد أن تحرص الأم على جلب مجموعة من الأنشطة للطفل، مثل ألعاب بسيطة أو فيديو جيم؛ حتى لا يشغلك أثناء الزيارة، مع إتاحة أكثر من بديل حتى لا يمل الطفل، و خاصة إذا كانت الزيارة طويلة.

التحدث مع الطفل عن تفاصيل الزيارة، وما سيحدث هناك؛ حتى يعرف كيف يتصرف ولا يتفاجأ بشيء غريب.
لا بد أن تهتم الأم بترسيخ هذه القواعد بشكل عام لدى الطفل، ولا تعتمد على القيام بذلك قبل الزيارة بيوم واحد